الاتحادية العليا تُلزم مطلقًا بزيادة النفقة الشهرية لولديه
آخر تحديث 20:44:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الاتحادية العليا" تُلزم مطلقًا بزيادة النفقة الشهرية لولديه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الاتحادية العليا" تُلزم مطلقًا بزيادة النفقة الشهرية لولديه

المحكمة الاتحادية العليا
جبي – صوت الإمارات

رفضت المحكمة الاتحادية العليا طعن مطلق ضد حكم قضى بإلزامه بدفع نفقة لولديه من مطلقته، بقيمة 4000 درهم شهريًا لكل منهما، كما رفضت دفاعه بأن هذا المبلغ يفوق إمكاناته المالية، على سند أنه متزوج بأخرى وعليه ديون، وراتبه 24 ألف درهم.وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن "نفقة الصغير الذي لا مال له على أبيه حتى تتزوج الفتاة ويصل الفتى إلى الحد الذي يتكسب فيه أمثاله، ما لم يكن طالب علم يواصل دراسته بنجاح"، مضيفة أن "التذرع بالالتزامات الشخصية الأخرى لا يُعفي الأب من النفقة على ولديه".

وأقامت مطلقة (أم لطفلين) دعوى أحوال شخصية ضد مطلقها، طالبة فيها بإلزامه بزيادة نفقة صغيريها، مع دفع أجرة مسكن الحضانة، ودفع الرسوم الدراسية التي سددتها، البالغة قيمتها 46 ألفًا و360 درهمًا، مع توفير خادمة، ودفع أجرتها، وتسليمها أصل البطاقتين الصحيتين للصغيرين.

وذكرت إنها كانت زوجة المدعى عليه، وأنجبت منه ولدين (10 سنوات و11 سنة)، وهما في حضانتها بعد تطليقها، مؤكدة أنه سبق الحكم لها في دعوى شرعية بزيادة نفقة الصغيرين لتصبح 2000 درهم شهريًا لكل منهما، وقد مضى على الحكم المذكور أربع سنوات تقريبًا، لافتة الى أن "الولدين كبرا، وزادت احتياجاتهما".

وقضت محكمة أول درجة بزيادة نفقة الصغيرين لتصبح 3000 درهم شهريًا لكل منهما، اعتبارًا من تاريخ المطالبة، شاملة الطعام، والكسوة، والتطبيب، كما قضت بإلزام المدعى عليه بإعداد مسكن للحضانة، وفي حال رفضه، إلزامه بدفع مبلغ 24 ألف درهم على ثلاثة أقساط متساوية، اعتبارًا من تاريخ استئجار المسكن، وقضت أيضًا بدفع المصاريف الدراسية كافة للعام الدراسي 2014-2015 حتى إتمام تعليمهما، ودفع مبلغ 800 درهم شهريًا أجرة خادمة، ودفع مصاريف استقدامها، وتسليم المدعية بطاقتي التأمين الخاصتين بالصغيرين.

وقضت محكمة الاستئناف بتعديل الفقرة الأولى من الحكم بشأن زيادة النفقة المفروضة للصغيرين لتصبح 4000 درهم شهريًا لكل منهما اعتبارًا من تاريخ المطالبة، شاملة الطعام والكسوة والتطبيب والمسكن، وإلغاء ما قضى به الحكم بشأن مسكن الحضانة، وتأييد الحكم في ما عدا ذلك.

ولم يرتضِ المدعى عليه هذا الحكم، فطعن عليه، معترضًا على زيادة نفقة الولدين من 3000 درهم إلى 4000 درهم شهريًا لكل منهما، وكذا إلزامه بسداد الرسوم الدراسية للولدين دون تحديد نوع التعليم والمدارس، الذي يعود اختياره إليه بصفته الولي الشرعي للصغيرين، مؤكدًا جودة التعليم الحكومي ومجانيته.

ورفضت المحكمة الاتحادية العليا طعنه بشأن زيادة النفقة، وكذا بشأن التعليم، مؤكدة أن "نفقة تعليم الصغير أو الصغيرة هي فرع من فروع نفقة الوالد على ولده، وأنها تقدر بقدر وسع الوالد، وبما ليس فيه إحراج أو عنت له، وأن شؤون تعليمه ونوعه يرجعان إلى الوالد بصفته صاحب الولاية الشرعية عليه"، مشيرة إلى أن "حكم الاستئناف إذ ألزم المدعى عليه بأداء الرسوم الدراسية للصغيرين اعتبارًا من العام الدراسي 2014-2015، فإنه يكون قد ألزمه بما هو واجب عليه، وترك أمر نوع التعليم والمدارس إليه دون تدخل في اختياره".

ورفضت المحكمة أيضًا دفع المدعى عليه بأن "الزيادة في النفقة لا تتناسب مع حاله ودخله وبقية التزاماته الشخصية، خصوصًا أنه مقترض لمبلغ مالي، وزوج لأخرى"، مؤكدة أن "نفقة الصغير الذي لا مال له على أبيه حتى تتزوج الفتاة ويصل الفتى إلى الحد الذي يتكسب فيه أمثاله، ما لم يكن طالب علم يواصل دراسته بنجاح، وأن تقدير هذه النفقة أصلًا أو زيادة من سلطة محكمة الموضوع طالما كان لذلك أسباب سائغة، ولها أصل ثابت بالأوراق، وكان تحديد مبلغ 4000 درهم شهريًا لكل واحد من الولدين شاملة الأكل والملبس والتطبيب والسكن، فإنها تكون قد استعملت سلطتها التقديرية في ذلك، آخذة في الاعتبار حال المدعى عليه كمنفق، وحال الولدين كمنفق عليهما، انطلاقًا من راتبه الشهري المحدد بمبلغ 26 ألفًا و600 درهم، ولا ينال من ذلك تذرعه بالتزامات أخرى، كونها لا تعفيه من النفقة على ولديه".

وأيدت المحكمة الاتحادية العليا طعن المدعى عليه بشأن "توفير خادمة ودفع أجرها الشهري"، مبينة أن "الفقه المالكي المعمول به في الدولة أوجب على الأب المليء إخدام ولده المحضون، إن احتاج إلى خادم، ومعنى ذلك أن إلزام الأب بإخدام ولده مشروط شرعًا بأن يكون الأب غنيًا".وأشارت إلى أن "المدعية لم تطالب بخدمة الولدين في الاتفاق المبرم مع المدعى عليه سابقًا، وأن الولدين بدورهما كبرا، وأصبحا غير محتاجين لمن يخدمهما، ومن ثم فليس عليه إخدامهما، ما يتعين معه نقض الحكم في هذا الشق جزئيًا".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحادية العليا تُلزم مطلقًا بزيادة النفقة الشهرية لولديه الاتحادية العليا تُلزم مطلقًا بزيادة النفقة الشهرية لولديه



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

واشنطن - صوت الإمارات
أطلقت العارضة العالمية الشهيرة جورجينا رودريغيز، شريكة حياة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، عطرا جديدا يحمل اسم "سينس" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع علامة العطور السعودية "لافيرن"، بعد رحلة تجاوزت عاما من التخطيط، اختارت في نهايتها جورجينا التركيبة المثالية التي تعبر عن أنوثتها من بين مئات العينات، واحتفلت بإطلاق العطر بحضور نجمات الخليج ومشاهير الموضة والفن، اللاتي اخترن إطلالات غلبت عليها الفخامة الشرقية، في حين أطلت جورجينا بإطلالة هادئة للغاية، وهذه لمحات من أناقة الحاضرات في حفل تدشين عطر جورجينا رودريغيز الجديد من Laverne. العارضة جورجينا رودريغيز بدت متألقة في حفل إطلاق عطرها الجديد "سينس"، بإطلالة راقية وهادئة عبارة عن فستان ميدي باللون الأسود الموحد، مميز بأكمام طويلة وياقة �...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:13 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

علاء مرسي يكشف تفاصيل دوره في مُسلسل "الضاهر"

GMT 14:17 2014 الخميس ,18 أيلول / سبتمبر

اللون "الجملي" يمنحك إطلالة أرستقراطية فخمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اعرف ترتيبك في الأبراج الأكثر فكاهة والأقل جدية

GMT 00:06 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض وفعاليات " الفهد روح القيادة " يستقبل زواره الثلاثاء

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

استخدمي أنواعًا مميزة من العطر في أوقات العمل

GMT 23:18 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طلاء السيارة الخارقة ‏Aston Martin Valkyrie‏ بغبار القمر

GMT 16:31 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رشا نبيل تُقدِّم أُولى حلقاتها من "مصر في يوم" على "دريم2"

GMT 09:14 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الحذر هو "أحسن" رد فعل إزاء قرصنة الإعلام الآلي

GMT 22:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

400 صقر تتنافس على جوائز مهرجان ربيع النعيرية الـ 17

GMT 08:44 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

سجين "أكس" سري آخر في إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates