دبي ـ صوت الإمارات
طرح محمد عبد العزيز لوتاه المرشح رقم 244 لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي برنامجه الانتخابي بحضور عدد من الصحافيين يمثلون مختلف وسائل الإعلام في الدولة.
وأوضح لوتاه أنَّ البرنامج اشتمل على 4 محاور أساسية هي: التعليم والتوطين والرعاية الصحية والعمل الاجتماعي، وتتضمن قضايا تمس هموم الوطن والمواطن، منوهاً بأن التعليم هو المحرك الأساسي في تطور وتنمية المجتمع، وتساءل لوتاه في برنامجه: هل يلبي التعليم بالمدارس الحكومية تطلعاتنا؟ وهل التعليم بالمدارس الخاصة يشكل عبئاً مادياً ويؤثر على هويتنا؟ كما تطرق لقضية قلة أعداد المعلمين المواطنين في المدارس الخاصة متسائلًا: هل غياب عنصر التدريب والتأهيل سبب ذلك العزوف؟ أم أن العائد المادي هو السبب؟.
على جانب آخر استعرض لوتاه في برنامجه عدة قضايا صحية منها ارتفاع نسب الإصابة ببعض الأمراض كالسكري وهشاشة العظام في ظل وجود الرعاية الصحية الأولية «الوقائية».
وفي الجانب المجتمعي لم يهمل لوتاه في برنامجه الطموح ذوي الاحتياجات الخاصة حيث طرح مبادرة إنشاء صندوق خاص لدعم مشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة ولإيجاد مسارات عمل جديدة لهم. وأوضح أن الملف الأكثر إلحاحاً والذي يشغل باله واهتمامه كأي مواطن إماراتي ملف التوطين، مؤكداً أن المواطن له الحق أولاً في إشغال الوظيفة وأنه قادر على التميز والإبداع والانخراط في جميع القطاعات، ثم تساءل عن نسبة التوطين في قطاعي التأمين والخاص؟ وعن السقف الزمني للإحلال التدريجي لموظفي الحكومة الاتحادية بمؤهلين مواطنين وكذلك آلية التأهيل والتوطين التي يرى أنها باتت بحاجة ماسة إلى إعادة تقييم كما توقف عند ضرورة مراجعة قوانين التقاعد وضم الخدمة بما يتوافق مع مصلحة المواطن والتوطين.
والملف الآخر الذي كان من ضمن أولويات المرشح لوتاه ضرورة معالجة التركيبة السكانية بما يتوافق مع الاستراتيجية السكانية الوطنية. وخلال اللقاء الذي جمعه بالإعلاميين تساءل لوتاه عن مدى تأثير مؤسسات الرعاية الأسرية والإعلام في تعزيز دور الثقافة الأسرية على تماسك واستقرار الأسرة.
وأوضح أنه يطمح في حال فوزه إلى مناقشة تخفيف ساعات العمل لكل أم عاملة في القطاع الخاص لدورها الهام في تربية الأطفال، كما تساءل اقتصادياً عن وجود آليات تكفل عدم إثقال كاهل المواطن في حالة ارتفاع أسعار البترول عالمياً.
ختاماً وعلى الجانب البيئي طرح لوتاه مبادرة لتشجير الأحياء السكنية على نمط الأحياء والتجمعات السكنية الراقية التابعة لشركات التطوير العقاري.
ويشمل محور الرعاية الصحية ثلاثة ملفات: الملف الأول خدمات الرعاية والإرشاد الصحي تعزيز خدمات الرعاية والإرشاد الصحي حيث إن الوقاية خير من العلاج في ظل ظهور عدة أمراض بنسب مرتفعة في الدولة مقارنة بالمستويات العالمية.
والملف الثاني: التأمين الصحي وسوف يعمل على تعزيز وتفعيل وتنويع خدمات التأمين الصحي وشمولية التغطية.
والملف الثالث: رعاية المعاقين ويتضمن تعزيز الجهود الحالية في مجال تمكين ذوي الإعاقة وإدماج هـذه الفئه المهمة في المجتمع وإيجاد مسارات عمل جديدة لتفعيل دورهم واقترح إنشاء صندوق لدعم مشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة.
أرسل تعليقك