محللون تونسيون يؤكدون أن الإمارات كشفت أذرع التطرف بأنواعها
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محللون تونسيون يؤكدون أن الإمارات كشفت أذرع التطرف بأنواعها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محللون تونسيون يؤكدون أن الإمارات كشفت أذرع التطرف بأنواعها

مختار بن نصر الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الدفاع التونسية
تونس - صوت الإمارات

أكد محللون تونسيون أن دولة الإمارات كشفت الإرهاب وأذرعه الفكرية والمالية والسياسية.

وأشاد العميد متقاعد مختار بن نصر الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الدفاع التونسية ورئيس مركز تونس للأمن الشامل باعتماد مجلس الوزراء قائمة تضم عدداً من التنظيمات الإرهابية.

وأكد في تصريحات خاصة أن "هذا الإجراء يدخل في إطار المجهود الدولي للحرب على التطرف وإعلام الجميع بمخاطر تلك المنظمات وبالتالي بمنع التعامل معها أو دعمها بأي شكل من الأشكال، وفي ذلك سعي للتوقّي داخليًا وخارجيًا من إمكانية انزلاق الأفراد والجماعات للتعاطي مع المنظمات الوارد ذكرها في القرار".

وأضاف بن نصر أن هذا التصنيف يضع الجميع على بيّنة من مخاطر الجماعات المتطرفة وكذلك أجنحتها الاقتصادية والدعائية والشرعية والسياسية وهم أمر مهم أقدمت عليه دولة الإمارات وبادرت بطرحه في خطوة شجاعة لواجهة تردد أطراف إقليمية ودولية في وضع النقاط على الحروف وفضح كل الجهات والأطراف المتورطة في الإرهاب سواء مباشرة أو غير مباشرة، مضيفا أن القائمة الصادرة عن مجلس الوزراء تساعد على التصدي للتطرف عبر تبادل المعلومات والتضييق على تحركات أفرادها وعناصرها ومصادرة أموالها وتجميد أرصدتها وقطع طريق التحويلات الموجهة إليها وتجفيف منابع تسليحها ودعمها ماليا وإعلاميا.

من جهته، أوضح المحلل السياسي محمد بوعود ان القائمة التي أصدرها مجلس الوزراء تؤكد على طبيعة الرؤية الشاملة التي تعتمدها الدولة في تحديد مصادر التطرف والجماعات المنخرطة فيه.
وتابع " أهم ما يكمن ملاحظته هو أن القائمة تضمنت الجماعات المتطرفة في كل مناطق العالم تقريباً، وتضمنت الأذرع المالية والاقتصادية لتنظيم الإخوان المتطرف في أوروبا، وكذلك اتحاد العلماء المسلمين الذي يعتبر الجناح الشرعي للتنظيم، وهو ما يعني التقدّم بخطوات واثبة نحو تحديد مصادر الفكر المتطرف وصولاً الى الجماعات التي تحوّله الى فعل مباشر ضد الشعوب والمجتمعات".

وأوضح بوعود أن القائمة تضمنت سبقا على المستوى العالمي في تحديد الأذرع الاقتصادية والمالية للتطرف والتي تتحرّك في دول الغرب وتضع يدها على امبراطوريات مالية لا تنفك تساهم في دعم الإرهاب بالمساعدات المالية والسلاح وبتجنيد الأفراد.

وبحسب المحلل السياسي والباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية ناجي جلّول فإن القائمة جاءت في وقتها لتضع جميع الأطراف على بيّنة ليس فقط من الجماعات الإرهابية التي تمارس جرائمها في المنطقة والعالم وإنما كذلك لتفضح منظمات وجهات ومؤسسات تقف وراءها وتساعدها سواء تحت شعارات سياسية أو دينية أو إغاثية وإنسانية، مضيفاً أن دولة الإمارات، وجهت بهذا الإجراء رسائل مضمونة الوصول الى من يهمّه الأمر، بهدف قطع الدعم والإسناد والمعونة، ومحاصرة تحركات الإرهاب على جميع الأصعدة، وبعدم التمييز بين الإرهابي الذي يقاتل والإرهابي الذي يشّرع له ذلك أو يوفّر له المساعدات ولو كان على حسن ظنّ.

وأشار جلّول الى أن اللافت في القائمة هو التأكيد على انتماء تنظيم الإخوان الى الجماعات الإرهابية وفي ذلك تأكيد على تصنيف سابق اعتمدته الدولة، وأثبتت الأيام صدقيته، نظراً لما نراه حالياً من تحالف بين الإخوان وبقية الجماعات الإرهابية سواء في ليبيا أو سوريا أو مصر أو العراق أو غيرها من الدول التي تعاني من الإرهاب.

يرى المحلل السياسي التونسي الجمعي القاسمي أن القائمة التي أصدرتها الإمارات كانت وافية وكافية في تحديد منابع الإرهاب، داعياً مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الى تبنيها تمهيداً لعرضها على الأمم المتحدة لتصبح قائمة دولية في صد الجماعات المتطرفة.

وأكّد القاسمي أن الإرهاب ليس فقط جماعات تمارس الإجرام ضد الشعوب والمجتمعات والدول الأمة، وإنما هو امتداد لفكر تكفيري ولمؤسسات اجتماعية واقتصادية ذات أهداف سياسية تجد في العمل الإرهابي وسيلة لتحقيقها، وهذا ما أكدته القائمة الصادرة عن مجلس الوزراء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون تونسيون يؤكدون أن الإمارات كشفت أذرع التطرف بأنواعها محللون تونسيون يؤكدون أن الإمارات كشفت أذرع التطرف بأنواعها



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates