مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة عن المساعدات الإماراتية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة عن المساعدات الإماراتية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة عن المساعدات الإماراتية

المجلس الرمضاني للشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي - سعيد المهيري

استضاف المجلس الرمضاني للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، محاضرة بعنوان "تطور قطاع المساعدات الخارجية الاماراتي ومستقبله" ألقتها وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي.

وأكدت الشيخة القاسمي، أنّ تطور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي شهد مرور أربع مراحل أساسية وهي المرحلة التأسيسية ومرحلة التوسع ومرحلة التخصص ومرحلة القيادة بالإضافة إلى المرحلة المستقبلية.

وأوضحت أنَّ المرحلة التأسيسية انطلقت من جذور فلسفة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث جعل فلسفة دعم تطلعات الشعوب والدول الفقيرة هي الأساس وركيزة من ركائز دولة الإمارات الأساسية مستشهدة بقراره إنشاء صندوق أبوظبي للتنمية في العام نفسه الذي أعلن فيه عن تأسيس اتحاد دولة الإمارات كدلالة بالغة على أهمية دعم الدول النامية والمجتمعات الفقيرة حيث استعرضت دور صندوق أبوظبي للتنمية وتقديمه للمنح لمشاريع البينة الأساسية في العديد من الدول النامية في العالم بغض النظر عل الجنس واللون والعقيدة.

ولفتت إلى أن العديد من الدول العربية والصديقة فيها مساجد ومشاريع سكنية وتعليمية وصحية تحمل اسم زايد مثل مصر وفلسطين وأفغانستان وباكستان وأذربيجان والصين .

وأشارت إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية دعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة المغربية على مدار40 عامًا من خلال التركيز على تمويل وإنشاء مشاريع ترتقي بالبنية الأساسية وتحفز النمو الاقتصادي والاجتماعي وتوفر الوظائف والاستثمارات وتحقق مزيد من الاستقرار وترفع مستوى الإنتاجية.

وأصبح الصندوق شريكا أساسيا في النهوض بالعملية التنموية في المغرب من خلال تمويل وإدارة العديد من المشاريع التنموية ومنها على سبيل المثال " ميناء طنجة " الذي أسهم في تشغيل ما يقرب من 3 آلاف شخص وإستفاد منه حوالي ربع مليون شخص جراء تشغيله.

وأوضحت الشيخة القاسمي أن المساعدات الإماراتية لمصر أخذت أشكالا مختلفة كالقروض ودعم الموازنة وتوفير الوقود وتنفيذ مشاريع سكنية وزراعية وصوامع للقمح ودعم مشاريع صغيرة ومتوسطة استفاد منها ما يقرب من 10 مليون شخص وساهمت في تشغيل أكثر من 900 ألف شخص.

وقالت إنَّ "مؤتمر دعم وتنمية مؤتمر مصر الاقتصادي" الذي عقد في شرم الشيخ في آذار/ مارس الماضي وحضره حوالي 4 آلاف شخص ساهم في جمع ما يقرب من 175 مليار دولار لدعم عدد من المشاريع التنموية في مصر.

وأكدت على أهمية الاستدامة في المساعدات والابتعاد عن النظرة التقليدية بهدف الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها مثل موريتانيا التي تنفذ فيها مشاريع للطاقة المتجددة منوهة بدور جائزة "زايد" لطاقة المستقبل في تحفيز الشباب والمشاركين فيها على روح الابتكار وتقديم مشاريع متطورة ومبتكرة لها صداها في المحافل الدولية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة عن المساعدات الإماراتية مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة عن المساعدات الإماراتية



GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 02:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates