مجلس الأمن يصدر قرارًا بوقف تدفق المقاتلين الأجانب
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجلس الأمن يصدر قرارًا بوقف تدفق "المقاتلين الأجانب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس الأمن يصدر قرارًا بوقف تدفق "المقاتلين الأجانب"

الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
لندن ـ سليم كرم

بعد حسم مسألة الرد العسكري، من المتوقع أن يتعهد قادة العالم وعلى رأسهم الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى اجتماعهم في
إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالتصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف تنظيمات متشددة في مناطق النزاع.
وسيكون الرئيس الأميركي الذي باشر مع حلفاء عرب، شنَّ ضربات عسكرية ضد التنظيمات المتشددة في العراق وسوريا، من أوائل القادة الذين سيلقون كلمة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم في نيويورك.

وفي حدث نادر يترأس أوباما بعد ذلك اجتماعًا خاصًا لمجلس الأمن الدولي، يهدف إلى إصدار قرار ملزم لوقف تدفق "المقاتلين المتطرفين الأجانب"، كما يصفهم نص القرار الأميركي
ويشكل التصدي للمقاتلين الأجانب، أحد أوجه الكفاح "الشامل" (الأمني والإنساني والاحترازي والعقائدي) ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما حددته واشنطن وحلفاؤها
ويثير هؤلاء المقاتلون المقبلون من جميع أنحاء العالم بأعداد متزايدة للتدرب والقتال في مناطق النزاعات، مخاوف كبرى في الغرب بسبب الخطر الذي يشكلونه لدى عودتهم إلى دولهم.

وحسب أرقام المركز الدولي للدراسات في التطرف الذي يتخذ مقرًا له في العاصمة البريطانية لندن، فإنَّ نحو 12 ألف مقاتل أجنبي من 74 بلدًا مختلفًا التحقوا بالتنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا، ما يشكل أكبر تعبئة أجنبية منذ حرب أفغانستان في

الثمانينات.

ويأتي معظم هؤلاء المقاتلين الأجانب من بعض دول الشرق الأوسط والمغرب العربي. لكن عدد الأوروبيين بينهم في تزايد، وقدَّره المنسق الأوروبي لمكافحة التطرف بـحوالي 3 آلاف، بعدما كان تحدَّث عن حوالي ألفي مقاتل أجنبي في يوليو/ تموز.

والقرار الذي سيصدر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجعله ملزمًا وينص على عقوبات في حال إخلال الالتزام به، يطلب من الحكومات "منع والإبلاغ بتجنيد وتنقل" أفراد يحاولون الذهاب إلى الخارج بهدف التخطيط أو المشاركة في أعمال متطرفة أو لتلقي تدريب.
كما يدعو جميع الدول الأعضاء إلى فرض "عقوبات جنائية شديدة" على المقاتلين الأجانب والمسؤولين عن تجنيدهم وتمويلهم، ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه المشكلة.
وسبق أن اتخذت عدة بلدان أوروبية بينها فرنسا وبريطانيا، أو أعلنت عن اتخاذ تدابير بهذا الصدد.
أما تركيا التي تتهم بشكل منتظم بغض الطرف عن المقاتلين الذين يمرون عبر أراضيها في طريقهم إلى سوريا، فأكدت أمس

ترحيل أكثر من ألف مقاتل أجنبي من 75 دولة، منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنَّ "تركيا عانت كثيرًا، واضطرت إلى تحمل حصة الأسد من هذا العبء".
بينما صرّح مسؤول أميركي كبير أنَّ "أحد أهم أوجه (نص القرار) هو تقاسم المعلومات" لاستباق الهجوم ومنع وقوعه، ذاكرًا مثل محمد نموش الفرنسي المتهم بتنفيذ المجزرة في متحف بروكسل اليهودي في مايو/ أيار الماضي بعد عودته من سوريا.

كما أضاف المسؤول إنَّه "لم يكن هناك معرفة دقيقة برحلاته" إلى مناطق القتال.
كما يهدف القرار إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات عبر الشرطة الدولية الـ"إنتربول" وتشجيع شركات الطيران على الإبلاغ بالحالات المشبوهة و"التصدي للدعاية المتطرفة والعنيفة التي يمكن أن تحض على التطرف".

لكن المصدر أقرَّ بأنَّ المقاتلين الأجانب يطرحون "مشكلة معقدة"، موضحًا أنَّه "يمكن في بعض الحالات أن تطرح مسألة الدوافع الحقيقية لرحيلهم. فقد يقصدون هذه المناطق لسبب لا علاقة له بالقتال ويعودون من هناك معتنقين الأفكار المتطرفة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يصدر قرارًا بوقف تدفق المقاتلين الأجانب مجلس الأمن يصدر قرارًا بوقف تدفق المقاتلين الأجانب



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates