مباحثات سعودية مع الجربا بشأن المعاناة السورية

بحث ولي العهد العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الثلاثاء، مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، الذي يزور المملكة حاليا "السبل الكفيلة لإنهاء الأزمة السورية" والتي يتعرض فيها الشعب إلى عملية ابادة على يد النظام الحالي.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) اليوم، أن الامير سلمان والجربا بحثا خلال اللقاء "آخر التطورات على الساحة السورية وما يتعرض له الشعب السوري من إبادة من النظام السوري وهو ما يجب وقفه فوراً".
كما تم "بحث السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة السورية بما يكفل للشعب السوري حريته وإنهاء ما يتعرض له من وحشية".
وقالت "واس" إن ولي العهد السعودي اكد خلال اللقاء مع الوفد السوري المعارض "موقف المملكة الثابت من مساعدة الشعب السوري الشقيق".
من ناحية أخرى، عقد ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز اجتماعا مع الجربا والوفد المرافق له، استعرض خلاله آخر مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الشعب السوري.
وأكد ولي العهد للجربا "موقف المملكة الثابت من ضرورة وضع حد لجميع أنواع الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب السوري".
كما عقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اجتماعا مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا ناقشا خلاله "الأوضاع الراهنة ذات الاهتمام المشترك".
وكان وفد الائتلاف برئاسة الجربا وصل أمس الاثنين إلى المملكة، والتي ستكون بداية انطلاق لجولة خليجية ، بعدها سيقوم بزيارة الى الولايات المتحدة الأمريكية في بداية الشهر المقبل.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الائتلاف الوطني السوري: إن الزيارة إلى المنطقة تأتي ضمن تعزيز دعم نضال الشعب السوري في ثورته ضد الديكتاتورية وتمتينه علاقات الائتلاف على المستوى العربي والدولي.
وكان خالد الناصر عضو الهيئة السياسية للائتلاف والمقيم في السعودية، قال في تصريحات إعلامية إن زيارة وفد الائتلاف إلى السعودية تأتي، في إطار نشاط سياسي مكثّف له خلال الفترة الماضية، بدأه بزيارة إلى الإمارات ثم الصين الشهر الجاري، ومن المقرر أن يستأنفه بزيارة إلى واشنطن مطلع الشهر المقبل بعد زيارة السعودية.