موسكو - صوت الإمارات
دعا وزير الخارجية، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو أمس الخميس إلى ضرورة مواجهة التطرف فكريا وثقافيا، وعدم اقتصار معالجته على الوسائل العسكرية والأمنية، وعدم الاكتفاء بالتعامل مع نتائج التطرف وعواقبه، بل النظر إلى الأسباب التي تؤدي إلى نشوئه وترعرعه، واعتبر أنّ حل القضية الفلسطينية هو مفتاح التخلص من بذور التطرف، وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 أحد العوامل المهمة التي تساعد على التصدي للتطرف والإرهاب في المنطقة.
وبحثت المداولات الإماراتية والروسية تطورات الوضع في سورية والعراق وليبيا واليمن، والبرنامج النووي الإيراني، وأهمية تضافر الجهود من أجل إيجاد حل للنزاعات في هذه المنطقة.
وشدّد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، على ضرورة حل قضايا المنطقة بالتعاون ما بين دول المنطقة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
أرسل تعليقك