دبي - صوت الإمارات
أعلنت جمعية دبي الخيرية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من قرية الشيخ زايد في جنوب موريتانيا، بالتعاون مع جمعية البيت النوبي الفرنسية، وتتضمن المرحلة الثانية من القرية بناء 31 بيتا ومسجدا ومدرسة ومستوصفا طبيا وسوقا شعبيا، بتكلفة تصل إلى 600 ألف درهم.
ويأتي إطلاق هذا المشروع، إحياء للذكرى الحادية عشرة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان، وإبراز دوره رحمه الله، في المجال التطوعي والإنساني، وأهمية ذلك في تعزيز الأمن المجتمعي وتحقيق التلاحم بين أفراد المجتمع ونشر ثقافة المبادرات الإنسانية والترويج لها.
وأوضح أمين سر جمعية دبي الخيرية، أحمد مسمار،في مؤتمر صحافي في مقر الجمعية في دبي إن "مشاركة الجمعية في فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني، تأتي حرصا منها على إحياء هذه الذكرى العطرة، التي تخلد ذكرى مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها ورمز الإنسانية والعطاء والمحبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولذلك قررنا عمل مبادرة بشكل سنوي في مثل هذا التوقيت تخليدا لذكرى مؤسس الدولة".
وأكد مسمار، أن الشيخ زايد- رحمه الله- هو الوالد للجميع وهو المؤسس للدولة والقائد، وأن إحياء ذكرى وفاته بهذه الأعمال الخيرية والإنسانية والعطاء، تأكيد على السير على نفس النهج، وتعريف الأجيال بما قام به الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- من أعمال خالدة في داخل الدولة وفي خارجها.
أرسل تعليقك