أبوظبي - صوت الإمارات
اختتمت فعاليات التمرين العسكري المشترك "نمر الصحراء 2" الذي أقيم على أراضي الدولة بمشاركة وحدات من القوات البرية لدولة الإمارات والجيش الماليزي.
وشهد البيان الختامي للتمرين، قائد القوات البرية، العميد الركن صالح محمد صالح مجرن العامري، وقائد الجيش الميداني الماليزي، الفريق ذو الكفل بن حاج قاسم، وعدد من كبار الضباط من الجانبين.
ويأتي تمرين "نمر الصحراء 2" ترجمةًُ لحرص قيادتي البلدين على توسيع آفاق التعاون؛ بما يحقق الرؤية المشتركة في تبادل الخبرات وترسيخ ركائز الأمن والاستقرار، ويدعم مختلف الجهود الدولية التي تنشد السلام على المستويين الإقليمي والدولي.
ونفذت القوات المشاركة سلسلة من التدريبات، اشتملت على عدد من العمليات التي تمت بدقة متناهية، وأظهرت القدرات القتالية للقوات، وعكست مستوى التنسيق والاندماج بين القوات المشاركة، ومقدرتها على العمل في مختلف ظروف بيئة العمليات المشتركة.
وأبرز أنّ تمرين "نمر الصحراء 2، جاء امتدادًا لسلسلة التمارين المشتركة بين القوات البرية الإماراتية والقوات الماليزية، الذي يأتي ضمن الخطط التدريبية المعدة؛ لتطوير ورفع مستوى الكفاءة لدى القوات العسكرية، مشددًا على النجاح الكبير الذي حققه التمرين".
وأضاف أنّ "ما شوهد من تطبيقات تحاكي الواقع؛ يعكس ما وصلت إليه القوات المشاركة في التمرين من تدريب نوعي وتنسيق عالٍ، واحترافية وتعميق لمفهوم العمل المشترك وتطبيق لإجراءات القيادة والسيطرة".
وأردف أنّ "القوات المسلحة للدولة، دأبت على تنفيذ مختلف التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك انطلاقًا من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على رفع مستوى القدرات والكفاءة القتالية وفق استراتيجية واضحة المعالم".
أرسل تعليقك