نيودلهي - حسن عمارة
كافح الجيش الهندي، أمس الأحد، لتطهير قاعدة جوية قرب الحدود مع باكستان، بعد هجوم شنّه مسلحون، السبت الماضي، يُرجّح أنهم من تنظيم "جيش محمد" الذي يتخذ باكستان مقرًا، وأسفر عن مقتل سبعة جنود.
ومر يومان على اقتحام المسلحين قاعدة "بتنخوت" في ولاية البنجاب شمال الهند، وإعلان مقتل أربعة منهم ليل السبت، فيما ذكرت الشرطة أن جنودًا تعرّضوا لرصاص، خلال إزالة ألغام، ما أدى إلى مقتل مقدّم في حرس الأمن القومي، وحدة النخبة في الهند.
وأكد مصدر في الشرطة الهندية أن مسلحَين آخرين قُتلا، أمس، بعد أربع ساعات على كشف موقعهما، فيما أشارت إلى تفتيش دقيق للقاعدة، لتأكيد خلوّها من أي مهاجم.
وأعلن وزير الداخلية راجيف مهريشي عن العثور على مسلحَين، مرجّحًا أن يكونا حوصرا في منطقة حرجية، كما توقّع تحييدهما.
وأشار إلى أن السلطات الهندية كانت تلقّت الجمعة الماضية تحذيرًا من هجوم إرهابي محتمل في "بتنخوت"، وأضاف: "المراقبة الجوية في القاعدة رصدت المسلحين خلال دخولهم المجمّع، فتصدت لهم القوات الهندية بحيث منعتهم من التحرّك نحو ما يُرجّح أنه الهدف المقصود".
وتصل مساحة القاعدة الجوية كيلومترات، بما في ذلك غابات، وتحوي أسطولًا من مقاتلات روسية من طراز "ميغ -21" ومروحيات هجومية، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى.
أرسل تعليقك