أبوظبي - فهد الحوسني
اختتمت وزارة الداخلية حملتها الإعلامية للتوعية تحت شعار "لا للتسول"، والتي نفذتها إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وشهدت تجاوباً كبيراً من الجمهور عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، بجانب مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الداخلية على شبكة الانترنت.
وأكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار، أن الحملة استطاعت أن تحقق أهدافها في توصيل رسالتها الرئيسية في رفض مجتمع الإمارات لآفة التسول، والتي تسيء للوجه الحضاري المشرق لدولتنا، مثمناً دور هيئة الهلال الأحمر والجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة في تحديد الفئات الأكثر حاجة للمساعدة؛ وحرصها على تقديم واجبها الإنساني والخيري للفئات المحتاجة في الدولة أو في خارجها ، داعياً أفراد المجتمع إلى صرف أموالهم في وجهاتها الصحيحة في دعم قوافل الخير والإحسان، والتي تنطلق تحت إشراف الجهات المعنية .
وأشار إلى أن الجهات الشرطية المعنية، بقياداتها وإداراتها المعنية كافة، تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة هذه الآفة، والتصدي لها عبر القيام بالحملات التفتيشية والحملات التوعوية للقضاء على هذه السلوكيات الخاطئة، وغير الحضارية والتي تعطي انطباعاً سيئاً عن المجتمع، وتشكّل خطراً على أفراده نتيجة لقيام بعض المتسولين بارتكاب السرقات تحت غطاء التسول.
وقال نائب مدير إدارة الإعلام الأمني العقيد سعيد الخاجة، إن التسول يعدّ صورة من صور النصب والاحتيال على أفراد المجتمع، من خلال اتباع العديد من المتسولين؛ أساليب مخادعة لاستجداء عاطفة الجمهور، مثمناً تفاعل الجمهور مع الحملة؛ وتجاوب وسائل الإعلام الكبير لإنجاح أهدافها.
واضاف: على الرغم من ان حملة (لا للتسول) اختتمت فعالياتها غير أن مجهودات الشرطة على مستوى الدولة ستظل متواصلة في التصدي لهذه الآفة السلبية؛ سواء من خلال فرق التفتيش المكلفة بمتابعة ضبطيات المتسولين أم من خلال جهود التوعية التي تنفذها إدارة الإعلام الأمني؛ بالتعاون مع شركائها من وسائل الإعلام على مدار العام في التصدي للظواهر السلبية عموماً؛ ومن بينها هذه الآفة.
أرسل تعليقك