أبوظبي - صوت الإمارات
واصل مركز الإمارات للسياسات ورشة العمل التي بدأت فعالياتها أمس الأول الاثنين تحت عنوان " أمن الخليج.. تهديدات جديدة واستراتيجيات قديمة" والتي يشارك فيها نخبة من أهم الخبراء العسكريين وصانعي السياسات في المنطقة لتبادل الرؤى والسيناريوهات للتعامل مع التهديدات المحتملة.
وخصصت الورشة فعاليات اليوم الثاني لمناقشة قضية التهديدات غير التقليدية لأمن الخليج حيث ركز هذا المحور على التهديد النووي القائم من إسرائيل وايران ودول أخرى تمتلك التكنولوجيا والأسلحة النووية مع تحليل مدى خطورة هذا التهديد وكيفية مواجهته من خلال الاستراتيجيات والسياسات التي تتبناها دول " مجلس التعاون" وحلفاؤه.
وركز هذا المحور على التهديدات الأمنية من جانب إيران خاصة التهديد النووي وناقش الخيارات المختلفة المتاحة لدول "مجلس التعاون الخليجي" للرد على التهديد النووي الإيراني بما في ذلك تطوير قدرات ردع وقتال محلية - إقليمية تعمل بأكبر قدر ممكن على تجنب خطر نشوب صراع.
وناقش الحضور أمن الفضاء الإلكتروني في الخليج والتهديدات التي تواجهه في المنطقة والفرص والخيارات المختلفة المتاحة لدول "مجلس التعاون" لتحسين أمن فضائها الإلكتروني.
وفي نهاية جلسات اليوم الثاني ونهاية المؤتمر تم تخصيص جلسة للخلاصات والتوصيات التي قدمها المشاركون.
أرسل تعليقك