إيران ترفض المساومة على برنامجها الصاروخي في مشروع قرار لواشنطن
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إيران ترفض "المساومة" على برنامجها الصاروخي في مشروع قرار لواشنطن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيران ترفض "المساومة" على برنامجها الصاروخي في مشروع قرار لواشنطن

"الحرس الثوري" الإيراني
طهران ـ صوت الإمارات

انتقد "الحرس الثوري" الإيراني، ما تضمّنه اتفاق طهران والدول الست المعنية في ملفها النووي، بشأن البرنامج الصاروخي لبلاده، موضحًا أن "تغيير أي بند يمهّد للتدخل في شؤونها الدفاعية"، في مشروع قرار طرحته الولايات المتحدة على مجلس الأمن لإقرار الاتفاق.

وأعلنت الخارجية الأميركية الأحد، أنها أحالت الاتفاق إلى الكونغرس، بما في ذلك الملاحق، وأمام الكونغرس 60 يومًا لمراجعته، تبدأ الأثنين وفق الوزارة. وسخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من معلومات عن عزم الولايات المتحدة على "تعويض» الدولة العبرية، معتبرًا أن الأمر يثبت أن الاتفاق لا يجعلها أكثر أمنًا، لكن مسؤولين أميركيين استبعدوا تزويد إسرائيل أسلحة، في مقابل الاتفاق".

وكان لافتًا أن وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريال الذي بات أول مسؤول غربي بارز يزور إيران بعد إبرام الاتفاق النووي، ساعيًا إلى إعادة وصل ما انقطع بين البلدين و"تطبيع علاقاتهما الاقتصادية"، أبلغ صحيفة "بيلد" الألمانية أنه سيقترح أن "تقدّم ألمانيا نفسها وسيطًا" بين طهران وتل أبيب.

ويمثل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمام مجلس الشورى (البرلمان) يوم الثلاثاء، لتوضيح الاتفاق، قبل أن يناقشه المجلس للمصادقة عليه، علمًا بأن النائب حسين نقوي حسيني طالب بتسليم البرلمان والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني نسخة عن نص الاتفاق.

وينص مشروع القرار الذي يُرجَّح أن يقرّه مجلس الأمن الأثنين، على رفع تدريجي ومشروط للعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على طهران، بالتزامن مع تقليصها نشاطاتها النووية، لكنه يبقي حظرًا على أسلحتها التقليدية لخمس سنوات، وحظرًا لثماني سنوات على صواريخها الباليستية.

ورفض "الحرس الثوري" أي قيود على هذه الصواريخ، إذ قال رئيس دائرة الشؤون السياسية في "الحرس" اللواء رسول سنائي راد إن "القدرات الدفاعية الإيرانية، وبينها القوة الصاروخية، لا تقبل مساومة".

وشدد على أن "دعم الوفد المفاوض لا يعني قبول كل شروط الجانب الآخر"، منبّهًا إلى وجوب "ألا تمهد المفاوضات النووية، لتدخّل الغرب في الشؤون العسكرية الإيرانية". وتابع: "على رغم أن (مشروع) القرار في مجلس الأمن ما زال في مرحلة إعداد المسودة، يجب تغيير أي بند فيه يمهّد لتدخل في الشؤون الدفاعية" لطهران.

واعتبر نتنياهو أن "التصرّف السليم هو عدم المضي في الاتفاق" المبرم مع إيران، وقال لشبكات تلفزة أميركية: "هناك مسائل كثيرة يمكن فعلها لوقف عدوان إيران، هذا الاتفاق ليس واحدًا منها". ووصف خطابًا ألقاه مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي السبت بأنه "عدواني واستفزازي"، معتبرًا أنه يثبت أن الاتفاق النووي لن يغيّر سياسات طهران. وخاطب أعضاء الكونغرس قائلًا: "لا تبرموا هذا الاتفاق السيء، أصمدوا من أجل اتفاق أفضل".

وأضاف أن "الجميع يتحدث عن تعويض إسرائيل" بعد اتفاق فيينا، وسأل: "إذا كان يُفترض لهذه الصفقة أن تجعل إسرائيل وجيرانها العرب أكثر أمنًا، لماذا يجب تعويضنا بأي شيء"؟ وزاد: "كيف يمكن تعويض دولتي ضد نظام إرهابي أقسم على تدميرنا، وسيحصل على مسار (لامتلاك) قنابل نووية وبلايين الدولارات للتمهيد لنشاطاته الإرهابية".

وفيما توجّه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى إسرائيل الأحد، لطمأنتها في شأن الاتفاق، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أميركيين إن واشنطن لا تعتزم اقتراح تزويد الدولة العبرية أسلحة، تعويضًا عن الاتفاق.

وحذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أن تراجع الولايات المتحدة عن الاتفاق، يعني انعدام تفتيش المنشآت النووية الإيرانية، وعدم قدرة واشنطن على التفاوض، وزاد: "الخوف الحقيقي في شأن تلك المنطقة يجب أن يتمثل في عدم وجود صفقة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ترفض المساومة على برنامجها الصاروخي في مشروع قرار لواشنطن إيران ترفض المساومة على برنامجها الصاروخي في مشروع قرار لواشنطن



GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 02:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates