أبو ظبي ـ صوت الإمارات
قانون المرور والسير الاتحادي لم يراعِ فقط في مواده الحفاظ على سلامة السائقين ومستخدمي الطرق، بل تعداها إلى المحافظة على البيئة وعلى مظهر المدينة من خلال فرض غرامة قدرها 500 درهم، وتسجيل أربع نقاط مرورية على السائقين الذين يلقون المخلفات من المركبات في الطريق العام، وهي المخالفة التي تعطى حضوريًا أو غيابيًا.
وأكد مصدر مسؤول أن ما لا يعرفه العديد منا أن مخالفة رمي المخلفات من المركبة لا تعاقب فقط السائق أو صاحب المركبة، وإنما أي شخص قام بهذا الفعل من داخل المركبة حتى ولو كان طفلًا، مشيرًا إلى أنه ينبغي على صاحب المركبة أو من يقودها أن ينبه الركاب الذين معه إلى خطورة هذه المخالفة التي يهدف منها الحفاظ على النظافة وعلى مظهر المدينة، والتمتع بسلوكيات حضارية في التعامل مع النفايات من خلال رميها في الأماكن المخصصة لها.
وأضاف أن القانون يشمل أي نوع من النفايات التي تلقى من المركبة سواء كانت السجائر أو الأطعمة أو الأوراق أو حتى البصق من النوافذ الذي يعتبر مقززًا للكثيرين وهو من السلوكيات التي تحاربها العديد من الدول وفرضت عليها غرامات وعقوبات مشددة.
وتؤكد مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي على أن مخالفة رمي المخلفات من المركبات على الطريق العام يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى قائد المركبة، إذ يتم معاقبته بالغرامة المقررة والنقاط السوداء حتى لو لم يرتكب بنفسه، وإنما قام بها أحد أطفاله أو أحد الركاب بجانبه، مشيرة إلى أن الأمر مختلف بالنسبة لمركبات النقل العام، إذ يتم مخالفة صاحب المخالفة نفسه وليس قائد المركبة.
وتنفذ إدارات المرور على مستوى الدولة حملات مكثفة لضبط المخالفين، كما يقوم مراقبو النظافة في فروع البلديات بتحرير مخالفة أيضًا لرمي النفايات.
أرسل تعليقك