محمد بــن زايــد يشهـد محاضرة علم الابتكار قابلية التأقلم بشكل طبيعي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمد بــن زايــد يشهـد محاضرة "علم الابتكار: قابلية التأقلم بشكل طبيعي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بــن زايــد يشهـد محاضرة "علم الابتكار: قابلية التأقلم بشكل طبيعي"

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي - صوت الإمارات

أبوظبي شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقصره في البطين اليوم محاضرة بعنوان علم الابتكار .. قابلية التأقلم بشكل طبيعي" و التي ألقاها الدكتور بو لوتو أحد أشهر علماء الأعصاب والابتكار في العالم.

كما شهد المحاضرة إلى جانبه كل من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة و الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين و  الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي و الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة و الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح و الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان و عدد من الشيوخ وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات.

و ربط الدكتور بو لوتو المدير المؤسس لمختبر غير المتأقلمين، الذي يعد أول مختبر للتصميم العصبي في العالم، بين الابتكار والتسامح، مشيرا إلى أن دولة الإمارات التي تعد أحد أبرز الدول اتخذت من الابتكار وسيلة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية فيما تحتفي هذا العام بالتسامح.

ونوه إلى أن الابتكار يبدأ بالإقرار بعدم المعرفة ومن ثم بنائها بشكل مترابط يخدم احتياجات الإنسان مما يولد روحا من التواضع أساسها التسامح بين الفريق الواحد والمجتمع الواحد وكذلك باقي المجتمعات.

أقرأ أيضا محمد بن زايد يبعث رسالة خطية إلى نائب رئيس وزراء إيطاليا

و قال إن مفهومي الابتكار والتسامح مرتبطان مشيرا إلى أن تحقيق الريادة في الابتكار والتسامح يتطلب شجاعة بالغة تتيح للبشر التخلص من المخزون المعرفي النمطي الذي يعمل على تقييد الفكر البشري ويرسم صورة مشوشة للأشياء من حولنا و إن بدت وكأنها صحيحة في أعين الكثيرين لارتباطها بالصورة النمطية التي خزنتها عقولهم.

وأوضح أن اعتماد الابتكار والإبداع شعارا لتجاوز التحديات والوصول إلى الأهداف الاستراتيجية يعد أمرا هاما إن لم يكن مطلبا ملحا إلا أن الوصول إلى نتائج يتطلب الكثير من العمل والتغيير.

وأضاف بو لوتو أن البشر بطبيعتهم أوفياء للصور النمطية وبالتالي التفكير النمطي وعليه فإن قراراتهم لا يمكن أن توصف بالابتكارية وقال :" إننا نكره عدم اليقين، ومع مرور الزمن تصبح الأدمغة غير قادرة على التنبؤ والتفكير بمعزل عن تلك الصور النمطية التي خزنتها تلك الأدمغة بغض النظر عن مدى صحتها.

وأكد أن الدماغ البشري لم يتطور بعد ليتأقلم بشكل تام، مشيرا إلى انعدام قيمة البيانات التي تقع على حواسنا ما لم يصل الدماغ البشري لمرحلة من التطور التي تؤهله للوصول إلى الفوائد الكامنة في تلك البيانات والمعلومات والصور التي يتم تخزينها في عقولهم.

وقال : " لا يقتصر تأثير عدم القدرة على التأقلم أو عدم القدرة على الوصول إلى القيم الحقيقية على الأفراد بل يتجاوز ذلك ليصل إلى الشركات والمؤسسات، فالشركات الأكثر نجاحا هي التي تنجح في تقليل من عدم اليقين مستشهدا باسلوب عمل شركات ومؤسسات خدمية عالمية " مؤكدا أن الأدمغة التي تدير تلك الشركات لابد أن تؤمن بضرورة هدم الصور وأساليب التفكير النمطية التي وصفها بالعدو الأول للابتكار والإبداع.

ولفت المحاضر إلى التحديات التي تواجه البشر في اتصال نحو 50% منهم بالشبكة العنكبوتية بشكل دائم وهو ما يولد ما أسماه " عموم المعرفة" لافتا إلى أن تلك المسلمات من المعرفة المستقاة من الإنترنت لا تشجع على الابتكار بل إن الأصل أن ندع الفرصة سانحة أمام الأجيال المقبلة للتخيل وعدم القبول بالمسلمات النظرية التي قد يثبت نجاحها أو فشلها في المستقبل.

و تطرق المحاضر إلى النمط الذي تتسم به أغلب الوظائف في العالم اليوم مشيرا إلى أن تلك الوظائف تتطلب مهارة الابتكار مستندا إلى دراسة لموقع "لينكد إن" الاجتماعي والتي تشير إلى أن أكثر المهارات المطلوبة في سوق العمل الآن تتطلب مهارات الإبداع و القدرة على التأقلم.

وأوضح المحاضر أن حقائق كثيرة في العالم لم يتم اكتشافها حتى الآن على جميع الأصعدة الطبيعية والبيئية وحتى العلمية وهو ما يعزز لدينا القدرة على إطلاق العنان لاكتشافها منوها إلى ما أكده العلماء بشأن أن 90% من المعلومات المرئية في الدماغ تقع في المنطقة الرمادية /تحتاج إلى اكتشاف من جديد/ بينما تقع 10% فقط في المنطقة الخضراء وهي التي تم التعرف إليها بإتقان.

و في ختام محاضرته أشاد المحاضر بالمستوى الابتكاري الذي وصلت إليه المدارس الإماراتية والطلبة أيضا وقال إنه اندهش من مستوى طلبة ومدارس الإمارات في زيارته الأخيرة قبل أشهر ومدى التفاعل بين الطلبة و محاضريهم وهو ما يختلف كثيرا عن بلدان كثيرة في العالم".

ويعتمد بو لوتو في عمله على مشاركة الجمهور إذ يسعى إلى تشجيع الناس على النظر إلى العالم باعتباره متصلا بكل جوانب حياتهم من خلال التمكين.

وقادت أفكار بو لوتو بشأن أهمية العلم للناس العاديين إلى المشاركة في المعارض التي يقيمها متحف العلوم في لندن وبفضل برنامج لوتو التعليمي تم نشر أول ورقة بحث مجازة علميا كتبها أطفال المدارس.

يذكر أن بولوتو يعمل حاليا استاذا في كلية "غولدسميث" بجامعة لندن وباحثا زائرا بجامعة نيويورك.

قد يهمك أيضا

محمد بن زايد يتبادل التهاني مع ملك الأردن بمناسبة رمضان

محمد بن زايد يعيّن مديرين عامين لهيئتي "أبوظبي للزراعة" و"الموارد البشرية"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بــن زايــد يشهـد محاضرة علم الابتكار قابلية التأقلم بشكل طبيعي محمد بــن زايــد يشهـد محاضرة علم الابتكار قابلية التأقلم بشكل طبيعي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates