أبوظبي ـ صوت الإمارات
أوصى منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في البيان الختامي لملتقاه الرابع الذي عقد في أبوظبي خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ، بتأسيس مرصد دولي للإسلاموفوبيا وأنواع الكراهية يكون منبرًا للدراسة العلمية لأسبابها ومظاهرها وقوة اقتراحية لسبل التصدي لها والتوعية بخاطرها ، كما أوصى بتنظيم ملتقيات جامعة على الصعيد الدولي لمؤسسات التواصل والحوار بين الديانات والثقافات لتقويم المنجزات وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود وكذلك تأسيس برامج علمية ومنح دراسية لتشجيع التعارف وتبادل الخبرات بين أقسام الدراسات الشرعية في جامعات العالم الإسلامي والجامعات المعنية بتدريس الأديان في الغرب وتخصيص جائزة سنوية لأفضل الدراسات الإسلامية والإنسانية والاجتماعية في موضوعات التعايش والتعارف.
وهنأ المؤتمرون منتدى تعزيز السلم على احتضانه للقافلة الأميركية للسلام باعتبارها دليلًا على إمكانية بل ضرورة الشراكة الإيجابية من أجل التعايش السعيد فقد أظهرت هذه المبادرة إلى أي حد يمكن للعائلة الإبراهيمية أن تمارس قيم التعايش والأخوة الإنسانية عمليا وليس فقط نظريًا.
ونوهوا باختيار "المنتدى" للمؤسسة المصرية "بيت العائلة" للفوز بجائزة مولانا الحسن بن علي للسلم نظرًا لما تجسده هذه الشراكة بين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية من قيم التعايش والتعاون وتعزيز اللحمة لوطنية.
وعبر المشاركون في الملتقى الرابع لـ"منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" عن شكرهم الجزيل وثنائهم لدولة الإمارات على كرم الضيافة وحسن الوفادة. ، رافعين أسمى عبارات الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات ، داعين المولى عز وجل أن يتغمد بواسع رحمته الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويديم على دولة الإمارات ثمار ما غرسه في هذه الأرض الطيبة رحمة ورخاء وأمنًا ومحبة.
أرسل تعليقك