الأسد يحذّر من كارثة في سورية إذا زادت الإصابات بفيروس كورونا
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأسد يحذّر من كارثة في سورية إذا زادت الإصابات بفيروس "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأسد يحذّر من كارثة في سورية إذا زادت الإصابات بفيروس "كورونا"

رئيس النظام السوري بشار الأسد
دمشق - صوت الإمارات

حذّر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الاثنين، من "كارثة حقيقة" تتجاوز إمكانيات سورية في حال تفشي وباء كورونا، بينما بدأت حكومته التخفيف من تدابير الإغلاق المتخذة منذ أسابيع للحدّ من تداعيات اقتصادية أكبر.

وقال الأسد، في كلمة خلال اجتماع مع المجموعة الحكومية المعنية بمواجهة فيروس كورونا المستجد، إن أعداد المصابين القليلة "لا تعني أبدًا أننا خرجنا من دائرة الخطر، وتواضع الأرقام لا يعني أبدًا أن هذه الأرقام المحدودة لا تنفجر فجأة خلال أيام وربما أسابيع قليلة، لنرى أنفسنا أمام كارثة حقيقة تتجاوز الإمكانيات الصحية واللوجستية في سورية".

يذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري سجّلت 44 إصابة بفيروس كورونا بينها ثلاث وفيات. من جهتها، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي البلاد تسجيل ثلاث إصابات.

ومع استمرار فرض حظر تجول ليلي وحظر الانتقال بين الحافظات، بدأت حكومة النظام السوري التخفيف تدريجيًا من تدابير العزل. وقد أعادت الأسبوع الماضي فتح الأسواق خلال النهار، وبدأت بوضع خطة لإعادة فتح الجامعات.

وأكد الأسد ضرورة أن يرتبط تخفيف الإجراءات بضوابط للحد من انتشار الوباء.

وقال: "أعتقد نحن الآن في مرحلة الانتقال من العودة إلى الانفتاح.. لكن جوهر هذا الانفتاح هو الانفتاح المضبوط"، مضيفًا "عندما نعود لفتح هذه المجالات، لا بد أن نحدد للمواطنين ما هي ضوابط العودة لهذا المجال".

وكان للتدابير، التي اتخذت بشكل متسارع مع تسجيل أولى إصابات في الفيروس، أثرها الكبير على اقتصاد البلاد الذي استنزفت كافة قطاعاته أساسًا جراء أكثر من تسع سنوات من الحرب.

واعتبر الأسد أنه "بالتوازي مع التحدي الصحي، التحدي الآخر الذي نشأ عن كورونا وما قبل كورونا هو التحدي الاقتصادي "وتحديدًا تحدي إعادة تنشيط الاقتصاد".

وقال إن إجراءات الإغلاق وضعت "المواطن بشكل عام في مختلف الشرائح بين حالتين: الجوع والفقر والعوز مقابل المرض".

وتسبّبت الحرب في سورية بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما دمّرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة، منها القطاع الصحي.

وتضرّرت المنشآت الصحية بشكل كبير. وبحسب منظمة الصحة العالمية، بقي نحو 60% من المستشفيات قيد الخدمة نهاية العام الماضي، بينما غادر نحو 70% من العاملين الصحيين البلاد.

ومنذ العام 2019، تتالت الأزمات الاقتصادية مع تسجيل الليرة السورية انخفاضًا قياسيًا أمام الدولار وأزمة وقود حادة شهدتها مناطق سيطرة اقوات النظام.

كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بمعدل 107% خلال عام واحد فقط، وفق برنامج الأغذية العالمي، في وقت ترزح الفئة الأكبر من السوريين تحت خط الفقر.

قد يهمك ايضا:

الإمارات ترسل 7 أطنان إمدادات طبية للسودان لمواجهة «كورونا»

شراكة بين "خليفة الإنسانية" و"صندوق المسؤولية المجتمعية" لتنفيذ مبادرات عاجلة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يحذّر من كارثة في سورية إذا زادت الإصابات بفيروس كورونا الأسد يحذّر من كارثة في سورية إذا زادت الإصابات بفيروس كورونا



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates