قائّد التوحيّد والجهاد في سيناءِ يُهاجم الجيّش المصري
آخر تحديث 19:06:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قائّد "التوحيّد والجهاد" في سيناءِ يُهاجم الجيّش المصري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قائّد "التوحيّد والجهاد" في سيناءِ يُهاجم الجيّش المصري

القاهرة – محمد الدوي

وجهّ قائد تنظيم "التوحيد والجهاد" في سيناء أبي المنذر الشنقيطي، هجومًا للجيش الجيش المصري، واصفًا الحملة الأمنية التي يشنها الجيش في مصر ضد الجهاديين في سيناء بأنها "تصب في مصلحة إسرائيل وتأمين حدودها" بعد أن أصبح وجود الجهاديين في سيناء يشكل خطرًا حقيقيًا على الجيش، فيما دعا الشنقيطي، المنتمين للتيار الإسلامي في مصر، إلى الجهاد ضد الجيش قائلا "إن الظروف اليوم مهيأة والفرصة سانحة لقيام الجهاد فلا تضيعوها، إذا لم تعلنوا الجهاد على هذا الجيش بعد كل ما قام به من بطش وطغيان واعتداء على الحرمات وتدنيس للمقدسات فمتى ستعلنونه ؟!"، موجهاً نداء لزوجات ضباط الجيش بأن يتركوهم ويطلبون الطلاق منهم. وأوضحت وثيقة التوحيد والجهاد وصف الشنقيطي أبناء القوات المسلحة بـ" الكفرة لمحاربتهم شريعة الله، ومنعهم الناس من تحكيمها بعدما ساهموا في عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، ولأنهم يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أنه لابد للرجل من أن يكون عسكريا متمرسا بفنون الحرب والقتال، وإلا فهو معدود في زمرة من لا ميزان له في المعركة من النساء والأطفال، قائلا: إن الفكرة التي تم على أساسها تقسيم الناس إلى مدني وعسكري فكرة غربية المنشأ والطبع، لا تلائم المسلمين.  أكد في وثيقته، أن الجهاديين في سيناء من خلال حربهم مع الجيش المصري يقومون بواجب شرعي وفريضة ربانية وأنها الوسيلة الوحيدة للخلاص من هيمنة أعداء الإسلام ، حسب وصفه، وأنه يجب على كل مسلم دعمهم ومساندتهم بحسب وسعه واستطاعته، ومن أمكنه النفير إليهم والقتال معهم وتكثير سوادهم فهو واجب متعين عليه، ومن لم يستطع فعليه مساندتهم بالمال والتحريض على القتال، وتجهيز الغزاة، وخلافة المجاهدين في أهلهم وأبنائهم بخير والذب عن أعراضهم. ودعا الشنقيطي، المنتمين للتيار الإسلامي في مصر، إلى الجهاد ضد الجيش قائلا: إن الظروف اليوم مهيأة والفرصة سانحة لقيام الجهاد فلا تضيعوها، إذا لم تعلنوا الجهاد على هذا الجيش بعد كل ما قام به من بطش وطغيان واعتداء على الحرمات وتدنيس للمقدسات فمتى ستعلنونه ؟! ، موجهاً نداء لزوجات ضباط الجيش بأن يتركوهم ويطلبون الطلاق منهم إذا لم يتركوا العمل في تلك المؤسسة، وأنهم ليسوا مكرهون على ارتكاب كل هذه الجرائم. وأضافت وثائق التوحيد والجهاد "اعلموا أن الجهاد في سيناء هو الطريق إلى تحرير القدس بإذن الله، فدونكم عصبة الأبطال وحماة الدين في سيناء، فالزموهم وانصروهم وكثروا سوادهم وكونوا لهم عونا ونصيرا"، مؤكدين أن الصراع اليوم ليس مع السيسي ، الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والحكومة فحسب، ولا مع التيار العلماني فحسب، بل هو بالدرجة الأولى مع هذا الجيش المفسد في الأرض المحارب لدين الله.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائّد التوحيّد والجهاد في سيناءِ يُهاجم الجيّش المصري قائّد التوحيّد والجهاد في سيناءِ يُهاجم الجيّش المصري



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 13:33 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

مقتل صحافية أميركية وأمها السورية في تركيا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 07:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرغب في تخطي عقبة مضيفه باريس سان جيرمان الأربعاء

GMT 21:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فائدة النعناع لعلاج احتقان الانف والتهابات

GMT 00:26 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 06:46 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

غسل الشعر بواسطة البلسم فقط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates