أنصار بيت المقدس تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"أنصار بيت المقدس" تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أنصار بيت المقدس" تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة

القاهرة – محمد الدوي

أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن استهداف مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية والذي السبت الماضي . وزعمت الجماعة، في بيان لها، إنه "في ظل الممارسات القمعية التي يقوم بها الجيش المصري ضد أهلنا في مصر من قتل للمواطنين وهدم للمنازل واعتقالات عشوائية بلا ذنب ولا جريرة، ورأس الحربة في ذلك أجهزة المخابرات التي تقوم بإدارة هذه الحرب التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة من يهود ونصارى، لذلك فإننا في جماعة أنصار بيت المقدس نعلن مسؤوليتنا عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية سعيا منا لتطهير مصر من كل أوكار الإجرام والعمالة". وأكد أن "جماعة أنصار بيت المقدس تكرر النصح لأهل مصر بحسب تعبيرها بالابتعاد عن جميع مقار الجيش والشرطة، حيث إنها أهداف مشروعة للمجاهدين" كما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أنها "شكلت كتيبتين جديدتين تحت مسمى "كتائب الفرقان" و"كتائب النصرة" وتتراوح أعدادهم بين 1000 و1500 جهادي، ووفرت لهم كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة ك"الأ ر بي جي والهاون"، وغيرها من القنابل والأسلحة بعيدة المدي كصواريخ الجراد، وتم تكليفهم باستهداف السفن المارة على طول المجري الملاحي بداية من بورسعيد وحتى السويس".  اللواء محمد علي بلال  الخبير العسكري وقائد القوات المصرية في حرب الخليج اعتبر ل"العرب اليوم" أن ماحدث أول أمس من عملية ضرب بجوار مبني المخابرات الحربية بالإسماعيلية يؤكد أن الخسة والندالة في طباع من يقوم بهذه الأفعال المشينة وأن الجهاديين حتى يستطيعوا استهداف القناة لابد وأن يكونوا على مقربه لا تقل من 500 متر من الهدف، وأنه في الغالب أن تكون تلك الجماعات قد نسقت مع بعض الأهالي، لتسهيل دخول منفذي العملية، ليكونوا متواجدين لأقرب نقطة يستطيعون من خلالها تنفيذ مخططهم، ووصف إمكانات هؤلاء "الجهاديين" بالضعيفة جدا ولا تستطيع التأثير القوي في حال ضرب أي منطقة في القناة، لكن ذلك لا يمنع أن تأخذ القوات المسلحة إحتياطاتها وتنظر الى هذا المخطط بعين الإعتبار وتقطع عن تلك الجماعات الإمدادات المالية والعسكرية التي تحصل عليها، لأن مجرد التهديد لتلك المنطقة الحيوية تهدد الأمن القومي المصري وقد تؤدي بسمعة تأمين القناة إلي إحتمالات سيئة، مؤكدا بأن فكرة ضرب القناة ليست بالجديدة لكن في تلك الأونة الأمر مختلف، فتلك الجماعات تود الانتقام من الجيش ويؤيدها على ذلك مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين، ولابد من التأمين الشديد ليس فقط بالمدرعات والدبابات ولكن أيضا بطائرات استطلاع ترصد كل الترحاكات حول القناة". وأكد نبيل نعيم مؤسس تنظيم "الجهاد" المصري، أن استعدادات الجهاديين لضرب قناة السويس لم تفلح لأن سفن قناة السويس عملاقة ومدرعة، والصواريخ الذي يحملها الجهاديين لن تؤثر فيها، لكنهم اذا احاولوا ضربها بصواريخ "طوربيد من الممكن أن يؤدي الى اغراقها، مؤكدا أن كل الضربات السابقة كانت من على بعد 500 متر من القناة لكي يستطيعوا تحديد هدفهم". وأوضح أنها "ليست المرة الأولى لمحاولات ضرب قناة السويس، فمنذ سنوات تم القبض على بعض "الجهاديين" الذين حاولوا ضرب سفن بالقناة وعلى رأسهم الشيخ "ياسر سري"، ووجدت الأجهزة الأمنية معهم خرائط تفصيلية  للمجرى الملاحي لقناة السويس".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار بيت المقدس تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة أنصار بيت المقدس تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates