حركة 6 أبريل توضح أسباب رفضها لقانون التظاهر الجديد
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حركة "6 أبريل" توضح أسباب رفضها لقانون التظاهر الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حركة "6 أبريل" توضح أسباب رفضها لقانون التظاهر الجديد

أسيوط ـ سعاد عبد الفتاح

وصف المتحدث باسم حركة "6أبريل" الجبهة الديمقراطية في أسيوط الدكتور علي سيد مشروع قانون التظاهر بـ"الجائر"، ويحد من حق التظاهر السلمي، الذي اكتسبه المصريون في ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو". وأوضح سيد أن اعتراض الحركة يتمثل في أن "المادتين 3, 4, وهى المواد المتعلقة بوجوب إخطار قسم الشرطة التابع له مكان بداية المظاهرة, يتناقضان مع كون المظاهرات في الأساس علنية، وتعتمد على وسائل الإعلام المفتوحة، ومواقع التواصل الاجتماعي العلنية للدعوة لأهدافها وأماكن تجمعها, فهي علنية في كل الأحوال، وتعرف عنها الأجهزة الأمنية عبر وسائل الإعلام، كما أنه من الوارد أن تكون المظاهرة في الأساس احتجاجًا على ذلك القسم, أو ممارسات قياداته، أو ضد جهاز الشرطة, فكيف يتحول الخصم لحكم في الوقت نفسه"، مضيفًا بشأن المادة 5، والتي تنص على إعطاء جهة الإدارة (وزارة الداخلية) الحق في رفض إقامة المظاهرة، أن "ذلك يجعلها فوق النقد، وفوق الاعتراض, وهو ما يعتبر حجرًا على المعارضة، ومنعًا لها من ممارسة ضغط على الداخلية أو الحكومة ككل، حال انحرافها"، مشيرًا إلى أن "المادة 8، التي تعطي رجال الشرطة الحق في حضور أي اجتماع, يمثل خرقًا لكل مبادىء الخصوصية, ويؤدي إلى تدخل الداخلية في كل شؤون المجتمع سياسيًا واجتماعيًا وغيره"، مُبينًا أن "المادة 12، التي تفرض أماكن معينة للتظاهر، تختارها الحكومة، ممثلة في المحافظين, ما  يجعله من الوارد أن يختارو أماكن معزولة, تؤدي إلى عزل المحتجين عن الرأي العام, وإفشال مهمتهم في إيصال رسالة سياسية إلى النظام والشعب، وأن المادة 14 , التي تمنع استمرار التظاهرات بعد 7 مساء, وهو ما لا يجب أن يحدده النظام، بل تحدده كثافة الاحتجاج، أو شعور المحتجين بوجود زخم يسمح بالاستمرار". وفي شأن المادة 24 الخاصة بالإضراب، التي تشترط توقيع النقابة أو توقيع العمال على وثيقة الإضراب, أوضح سيد أن "هذا قد يؤدي إلى وقوع العمال الموقعين تحت طائلة التعنت الأمني, أو كون النقابة تحت الحراسة القضائية مثلاً, فبالتالي يستحيل الحصول على توقيعها". وأكد سيد أنه لا اعتراض لدى الحركة على باقي المواد، التي تحظر حمل السلاح، أو التحريض الطائفي، أو السب وكل ما يخرج عن آداب وقيم المجتمع، معتبرًا إياها في الأساس مظاهر تخرج عن نطاق السلمية المتعارف عليها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة 6 أبريل توضح أسباب رفضها لقانون التظاهر الجديد حركة 6 أبريل توضح أسباب رفضها لقانون التظاهر الجديد



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates