القوى السياسية تطالب بتنوع التسلح بعد قطع المعونة الأميركية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوى السياسية تطالب بتنوع "التسلح" بعد قطع المعونة الأميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوى السياسية تطالب بتنوع "التسلح" بعد قطع المعونة الأميركية

القاهرة – محمد الدوي

قال عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع"، الدكتور شريف فياض، إن "قطع المعونة الأميركية ذات الطابع المدني عن مصر، لن يضر الاقتصاد المصري في شيء، نظرًا إلى ضعف تلك المعونة التي لا تتجاوز نحو نصف مليار دولار، وكذا المساعدات الاقتصادية التي تقدمها دول الخليج، مثل السعودية والإمارات وغيرها". وأضاف فياض، في بيان له، أن "قيام الولايات المتحدة بإعادة النظر في المعونة العسكرية، والتهديدات التي تمارسها أميركا بشكل دائم تجاه مصر، تطرح أهمية تنويع مصادر التسلح، وفتح قنوات اتصال عسكرية مع قوي أخرى، وعلى الأخص روسيا، والصين، وكوريا الشمالية، والجنوبية". وأكد الحزب "العربي للعدل والمساواة"، الجناح السياسي للقبائل العربية، أن "أميركا لا تستطيع قطع المعونات العسكرية عن مصر؛ لأنها حق مكتسب بموجب اتفاقية كامب ديفيد". وأكد الأمين العام للحزب، المستشار محمد مبارك الرشيدي، في بيان له، الجمعة، أن "مصر كانت متقدمة في الحرب على إسرائيل، وأن أميركا طلبت وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل بعد رؤيتهم تفوق السلاح الروسي على الأميركي"، لافتًا إلى أن "الرئيس الراحل محمد أنور السادات قَبِل بالطلب الأميركي، ودخلت مصر مرحلة مفاوضات السلاح". وكشف مبارك، أن "مصر تنازلت عن حقوقها المتمثلة في المناطق "أ، وب، وج"، والمنطقة "ج"، أصبحت منزوعة السلاح بموجب هذه الاتفاقية، وأن مبلغ المساعدة المقرر كان مهرًا لهذه الاتفاقية"، مشيرًا إلى أن "إخلال أميركا ببنود الاتفاقية يعد فسخًا لها، ويجوز لمصر أيضًا أن تتمسك بهذا الفسخ، أو تلتزم أميركا بدفع ما هو مقرر طبقًا للاتفاقية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى السياسية تطالب بتنوع التسلح بعد قطع المعونة الأميركية القوى السياسية تطالب بتنوع التسلح بعد قطع المعونة الأميركية



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates