الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات الإخوان
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات "الإخوان"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات "الإخوان"

القاهرة - محمد الدوي

دعا حزب "المصريين الأحرار" القوى الوطنية والأحزاب والحكومة إلى الانتباه لخطر محاولات "الإخوان"، والجماعات "الإرهابية" لعزل الصعيد، وتقويض الأمن، بغية فرض واقع جديد، هدفه تشتيت جهود الدولة وإرباكها. وطالب الحزب، في بيان له، السبت، الحكومة، لاسيما وزارة الداخلية، بـ"سرعة التدخل لإنقاذ الأقباط من الحصار المادي والمعنوي، الذي يتعرضون له في قرية دلجا"، وأوضح أن "غياب الحكومة، والتقصير الواضح من جانب مديرية الأمن في المحافظة، يهدد أرواح الأقباط، ومنازلهم، وممتلكاتهم، التي تتعرض للنهب والحرق يوميًا"، منددًا بـ"استمرار الممارسات الإرهابية، وحرق المنازل، وفرض الإتاوات، والنهب والترويع، الذي يتعرض له المصريون الأقباط في قرية دلجا، التابعة لمركز دير مواس، في محافظة المنيا، والعديد من المناطق الأخرى في المحافظة، على أيدي مليشيات وبلطجية الإخوان، والعناصر الإرهابية الموالية لهم". وناشد الحزب "جموع الشعب المصري بالوقوف صفًا واحدًا أمام محاولات إحراق البلاد، وإشعال فتنة طائفية في محافظات وقرى الصعيد". وقد دانت المنظمة المصرية للتنمية وحقوق الصعيد, ما يتعرض له الأقباط في قرية دلجا في المنيا، من ترويع ونهب وسلب لممتلكاتهم منذ ثورة "30يونيو". وناشدت المنظمة كل الجهات المسؤولة في الدولة بـ"سرعة التدخل لرفع المعاناة التي يعانيها الإخوة الأقباط هناك، حيث أنهم يتعرضون لكل أنواع الترهيب والترويع، وسرعة العمل على إعادة الأمن والأمان لكل أهالي القرية"، صرح بذلك منسق المنظمة في بني سويف مصطفى بدوي، وأضاف أن "المنظمة تؤكد على أن أقباط الصعيد سيظلون دائمًا في قلوبنا، ولن يستطيع كائن من كان أن يزرع الفتنة بين جموع المصريين، تحت أي ظرف من الظروف، أو بخطابات تحريضية، وأننا جميعًا شعب واحد، وسنظل متماسكين، وفى رباط إلى يوم الدين". وكانت قد  حاولت قوات الجيش دخول القرية، لكنها لم تكن تتوقع رد الفعل، لسبب حمل الأهالي  الأسلحة، حتى النساء والأطفال، والوضع أصبح غاية في السوء، في حين لا تنقطع مسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت كنائس الأقباط، وممتلكاتهم، عرضة للاعتداء والتدمير والتهديد، ويرى الأهالي أن الصراعات السياسية، هي من أججت الصراعات الطائفية، وخلقت العداء للأقباط، مؤكدين أنهم كانوا يعيشون بسلام قبل وصول "الإخوان"، وأنه منذ إعلان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي خطاب عزل مرسي وتحولت القرية إلي جحيم علي الجميع، لاسيما الأقباط، الذين لا يكادون يغادرون منازلهم، ومباشرة أعمالهم، إلى أن وصل الأمر ذروته، في 14 آب/أغسطس، نتيجة فرض الإتاوات علي بعض الأقباط، والتهديدات المتلاحقة لهم، الساعية إلى تركهم القرية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات الإخوان الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات الإخوان



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates