هيومن رايتس ووتش تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"هيومن رايتس ووتش" تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "هيومن رايتس ووتش" تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي

دمشق - جورج الشامي

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، أن "القوات النظامية السورية تتحمل، على الأرجح، مسؤولية الهجوم الكيميائي، الذي وقع في 21 آب/أغسطس الماضي في ريف دمشق، وتسبب في مقتل المئات". وخلصت المنظمة الحقوقية الأميركية، في تقرير من (22) صفحة، إلى أن "الأدلة المتوافرة تشير بقوة إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، هي التي نفذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل، بحسب واشنطن". واستندت "هيومن رايتس ووتش"، في استنتاجاتها إلى "تحليل تقارير شهود بشأن الهجوم على غوطة دمشق، ومعلومات بشأن المصدر المرجح للهجمات الصاروخية، والتدقيق في شظايا من الأسلحة المستخدمة والأعراض الطبية التي ظهرت على الضحايا". ولفتت المنظمة إلى أنه من "المعروف أن القوات المسلحة السورية، هي الوحيدة التي تملك وتطلق نوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في الهجوم"، مشيرة إلى أنه "تم على الأرجح بواسطة غاز السارين" بحسب المنظمة. وذكرت أن "الأدلة ترجح استخدام، نوعين من الصواريخ، هما صواريخ من عيار (330) ملم، ذات رؤوس قادرة على حمل شحنة كبيرة من العوامل الكيميائية السائلة، وصواريخ أصغر من عيار (140) ملم، ذات رؤوس قادرة على حمل 2.2 كلغ من غاز السارين". ووصفت المنظمة الهجوم، بأنه "أول استخدام ضخم لأسلحة كيميائية منذ الهجوم بواسطة الغازات السامة الذي نفذته الحكومة العراقية على مدنيين أكراد في حلبجة قبل 25 عامًا". وقال مدير الحالات الطارئة في المنظمة، بيتر بوكهيرت، إن "شظايا الصواريخ والأعراض التي عانى منها الضحايا في الغوطة، توفر أدلة معبرة بشأن أنظمة الصواريخ المستخدمة". وتابع، أن "هذه الأدلة تشير بقوة إلى أن القوات الحكومية السورية، هي التي أطلقت صواريخ تحمل رؤوسًا كيميائية على ضواحي دمشق في ذلك الصباح الفظيع". وقال بوكهيرت أن "تزايد الأدلة على استخدام أسلحة كيميائية في النزاع السوري المروع، يجب أن يعيد تركيز المناقشات الدولية على منع استخدام مثل هذه الأسلحة، وبصورة عامة، حمايةً للسكان المدنيين في سورية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي هيومن رايتس ووتش تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates