المصرية لمساعدة الأحداث تطالب السيسي بدستور جديد
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المصرية لمساعدة الأحداث" تطالب السيسي بدستور جديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المصرية لمساعدة الأحداث" تطالب السيسي بدستور جديد

القاهرة ـ محمد الدوي

أكد رئيس "الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان" "EAAJH"فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال  "DCI"  محمود البدوي عن رفضه لتعديل الدستور الذي تم تعطيله بموجب قرار الفريق أول عبد الفتاح السيسى في 3 تموز/يوليو بناء على مطالب ثورة الشعب المصري في 30 حزيران/يونيو 2013 إذ أن هذا الدستور الذي سبق وأن تحفظنا عليه ورفضناه جملة وتفصيلاً  لكونه جاء مجحفاً بحقوق الطفل المصري وبخاصة في المادة 70 منه والتي جاءت مخيبة للآمال فيما يخص حماية حقوق الطفل المصري كما أن هذا الدستور أهدر حقوق ومكتسبات الطفل عقب ثورة يناير 2011 كاستحقاق ثوري مهم وملح بعدما تحولت قضايا الطفل المصري إلى أزمة وطن على مر السنوات الماضية ، فيما شدد  البدوي على أن هناك عوارًا وتعارض واضح بين ما جاء في المادة 70 من الدستور المعطل وبين نصوص القانون 12 لسنة 1996 المعدل في القانون 126 لسنة 2012، وذلك فيما يخص تنظيم عمالة الأطفال وحماية أطفالنا من مخاطر عمالة الأطفال، وأن المادة 70 اكتفت  فقط بحظر عمالة الأطفال في أعمال لا تناسب أعمارهم حتى سن التعليم الإلزامي، بالإضافة إلى عمالة  الأطفال دون تحديد لأي سن للعمالة، ودون حمايتهم بعد مرحلة التعليم الإلزامي من الانخراط في أسوأ أشكال العمل التي تؤدى بحياتهم أو بصحتهم أو أخلافهم أو تعليمهم كالاشتراك في العمل السياسي وأعمال العنف   وأشار البدوي إلى  أن دستور الغرياني المعطل  جاء مجحفاً بحقوق الطفل المصري ومثلت المادة 70 منه ردة دستورية وقانونية فيما يخص حقوق الطفل المصري إذ أن تلك المادة لم تحقق مبادئ المصلحة الفضلى للطفل والتي أكد عليها الاتفاق الدولي لحقوق الطفل الذي صادقت عليه مصر 1989 وأنه كان لزاماً التأكيد على معيار المصلحة الفضلى للطفل في النواحي كافة  استنادًا إلى ما أجمع عليه المجتمع الدولي، وكان من الأجدى أن يكون النص مختلف عن الذي جاء بمسودة الدستور المعطل  والذي لم يحدد  سن الطفولة الأمر الذي يثير الكثير من الشكوك بشأن حدوث نوع من الردة التشريعية على ما صادقت عليه مصر بالاتفاق الدولي وبخاصة المادة الأولى من الاتفاق والتي تنص على ( لأغراض هذا الاتفاق , يعني الطفل كل إنسان لم يتجاوز 18 عاما, ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه.) وكذا ما حدده المشرع المصري في المادة 2 من القانون رقم 12 لسنة 1996 المضافة على القانون رقم 126 لسنة 2008 من أن ( الطفل هو كل إنسان لم يتجاوز 18عاما ميلادية كاملة ) . وشدد  البدوي على أن هناك عوار وتعارض واضح بين ما جاء في المادة 70 من الدستور المعطل وبين نصوص القانون 12 لسنة 1996 المعدل في القانون 126 لسنة 2012، وذلك فيما يخص تنظيم عمالة الأطفال وحماية أطفالنا من مخاطر عمالة الأطفال، وأن المادة 70 اكتفت  فقط بحظر عمالة الأطفال في أعمال لا تناسب أعمارهم حتى سن التعليم الإلزامي، بالإضافة إلى عمالة  الأطفال دون تحديد لأي سن للعمالة، ودون حمايتهم بعد مرحلة التعليم الإلزامي من الانخراط في أسوأ أشكال العمل التي تؤدى بحياتهم أو بصحتهم أو أخلافهم أو تعليمهم كالاشتراك في العمل السياسي وأعمال العنف مثل أحداث حريق المجمع العلمي وأحداث محمد محمود 1و2 وكذا استغلالهم في أعمال الدعاية الانتخابية التي أصبحت خطر يهدد أطفال مصر والتي رصدتها الجمعية وحذرت منها منذ عام 2010 وبخاصة في الانتخابات التشريعية لبرلمان 2010 عن طريق بحث قدمته بعنوان ( الأطفال والانتخابات مابين الإهمال والاستغلال ) هذا في ظل ما نصت عليه المادة 70 على " يحظر تشغيل الأطفال ، قبل تجاوزهم سن الإلزام التعليمي في أعمال لا تناسب أعمارهم " في حين أنه كان من الأجدى النص صراحة على حظر تشغيل الأطفال قبل سن الثامنة عشر سنة في أعمال تعد من أسوأ أشكال العمل . كما أكدت المادة 70 على حق الأطفال في المشاركة والاستماع إلى آرائهم في كافة القضايا التي تخصهم وتخص مستقبلهم ، وأن المادة لم تشير إلى حق الطفل في الحماية من التمييز على أي أساس ، وخاصة حماية الطفلة الأنثى من مخاطر الممارسات التقليدية الضارة كالزواج المبكر وختان الإناث. بينما لم تشر المادة 70 من قريب أو من بعيد إلى حق الطفل في الكرامة الإنسانية والحماية من العنف و الإهانة في المواقع كافة، ومنع العقاب البدني داخل المدارس أو الأسرة أو المؤسسات كما أن المادة 70 من الدستور المعطل لم تشر إلى حماية الأطفال من الاتجار بهم أو استغلالهم جنسياً مما يعد رفض واضح لحماية أطفالنا من الاتجار بهم واستغلالهم جنسياً .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية لمساعدة الأحداث تطالب السيسي بدستور جديد المصرية لمساعدة الأحداث تطالب السيسي بدستور جديد



GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 02:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates