إخوان بلا عنف تحمل مرسي مسؤولية الدماء
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"إخوان بلا عنف" تحمل مرسي مسؤولية الدماء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "إخوان بلا عنف" تحمل مرسي مسؤولية الدماء

القاهرة – محمد الدوي

أكد منسق "إخوان بلاعنف " أحمد يحيي ل"مصر اليوم "أنه لا يجوز لمؤمن أن يروّع مؤمناً فما بالك بالقتل والسحل، وقال "نحن نتبرأ مما تفعله قيادات الجماعة بالشعب المصري، متمسكين بحديث الرسول "لزوال الكعبة أهون عند الله من إراقة دم مسلم". وأشار الى " الهدف الأول من إنشاء هذه الحركة كان تصحيح صورة الإسلام التي شوّهتها الشخصيات التي أساءت إليه من جماعة الإخوان، ونبذ العنف والرجوع إلي تعاليم الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة." وقال: " لقد قام المؤيدون للرئيس المعزول بتعذيب بعض المنتمين للحركة، ورصدنا تصريحات وأفعالاً كثيرة مخالفة لمبادئ الشريعة، وأفعالاً خطرة على مستقبل مصر، وحذرنا أكثر من مرة من الإنزلاق الى هذا الوضع الخطير، ولكن عندما تحدث الدكتور محمد مرسي في خطابه الأخير عن الشرعية شعرنا أننا على وشك الهاوية، وأن مستقبل الجماعة التي ظلت 80 عاماً تحارب من أجل الوصول إلى الحكم على وشك الانهيار". ,وتابع يحيى "أن المبررات التي أدت إلى إنشاء الحركة هي أنه بعد أحداث العنف ودعوات حمل السلاح واستغلال المساجد في الحرب بين الطرفين، قررنا إنشاء الحركة كي نوضح للمجتمع أن هناك جزءاً كبيراً من الإخوان يرفض تصرفات الجماعة، والتأكيد على أن هدف الجماعة هو الدعوة وليس السياسة، وإننا نرفض ما تقوم به قياداتنا من حرب على المجتمع من أجل كرسي الحكم، مستفيدين من قول الرسول " لا تجتمع أمتي على ضلالة"، ونؤكد أننا جزء من الشعب ولا يمكن أن نحاربه أو نقف في وجه تطلعاته". ,وقال :"أن شباب الجماعة كانوا محل احترام من المجتمع لكن بعد تصرفات قيادات الجماعة أصبحنا مكروهين" . وهم يعتبروننا أننا وقود الحرب التي تديرها الجماعة ، ودليل على ذلك "أن الضحايا أمام الحرس الجمهوري كلهم من الشباب، ولم نر أي قيادة من التي حرّضت على العنف في المشهد أو حتي أصيبوا بأذي، بل هم أول من فر من الأزمة والدماء التي تسيل يومياً ونراها." وأضاف يحيى " ان الذي أوصل الجماعة إلى ذلك أشياء كثيرة، أولها تغليب السياسة على الدين والتصريحات المتضاربة لقيادات الجماعة وإبعاد الشباب والاصلاحيين عن المشهد وسيطرة التنظيم القطبي على قرارات الجماعة، حيث يظل المرشد محمد بديع والبلتاجي و العريان هم أبرز وجوه الجماعة، بعيدا عن القيادات التي تلقى قبولا في الشارع بل استولوا على الجماعة بالكامل . و ختم "أن المسئول الأول عن الإنهيار الذي تعاني منه الجماعة الأن هو محمد مرسي، لأنه استطاع تقسيم البلد بصورة كبيرة رغم أنه أقسم 3 مرات عند توليه المسئولية على حماية الشعب والبلد، ولو كان لديه رؤية لتمكن من إنقاذ نفسه، سواء بالدعوة للاستفتاء على بقائه أو انتخابات رئاسية مبكرة،و كان استطاع فيها أن يصحح الأخطاء التي ارتكبها."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان بلا عنف تحمل مرسي مسؤولية الدماء إخوان بلا عنف تحمل مرسي مسؤولية الدماء



GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 02:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates