القوى الصوفية تنتقد الإعلان الدستوري الجديد
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوى الصوفية تنتقد الإعلان الدستوري الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوى الصوفية تنتقد الإعلان الدستوري الجديد

القاهره – علي رجب

قال "اتحاد القوى الصوفية": إن الإعلان الدستوري الجديد جاء مخيبًا لآمال الثوار، وأغلب الشعب المصري، وإن المادة الأولى من الإعلان الدستوري، والتي تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية، التي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة، المصدر الرئيسي للتشريع، وهي الصياغة المتعصبة طائفيًا ومذهبيًا الموجودة في الدستور المشوه نفسها، والتي ستضع مصر في مأزق التناقضات بين مذاهب أهل السنة والجماعة أنفسهم، وكان دستور 1971 ينص فقط على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وهو نص أكثر رحابة". وأضاف "أما المادة 10 فلا تنص على منع قيام الأحزاب الدينية، التي تشكل سكينًا طائفيًا، لتمزيق المجتمع. كذلك أين روح الثورة وإرادة بناء مجتمع متنور قائم على المواطنة فعلا؟ وأين النص على الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وبقواعد النزاهة واتفاقات منع ومكافحة الفساد؟" وتسائلت القوي الصوفية "أين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل حق السكن والأجر العادل والتأمين الاجتماعي والرعاية الصحية والتعليمية العامة المتاحة للجميع، وحقوق الفئات الأقل تمتعًا بالحماية مثل الفقراء وذوي الإعاقة والمرأة المعيلة، فقد غابت كليًا ولم يظهر سوى إشارة عامة لحق العمل" وعبرت عن "آمالها أن تكون صياغة الدستور الجديد أكثر استجابة لروح الثورة، لأنه لو جاء على هذا المنوال سيكون بمثابة نكسة والتفاف على ثورة الشعب العظيم، هذا بالإضافة إلى أن جميع السلطات في يد شخص واحد، وهو ما عانينا منه لعقود طويلة". وأوضح أن "كل هذا تم نتيجة لعدم التشاور مع القيادات السياسية والعمالية والفلاحية والاجتماعية الفاعلة، واقتصار التشاور مع عدد صغير جدًا من الشخصيات، التي لا تمثل السواد الأعظم من الشعب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى الصوفية تنتقد الإعلان الدستوري الجديد القوى الصوفية تنتقد الإعلان الدستوري الجديد



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates