ثوار مصر تطالب بإعلان دستوري يحل الأحزاب الدينية
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ثوار مصر" تطالب بإعلان دستوري يحل الأحزاب الدينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ثوار مصر" تطالب بإعلان دستوري يحل الأحزاب الدينية

البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن

طالبت "جبهة ثوار مصر" رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بـ "إصدار إعلان دستوري، يؤكد على حل الأحزاب ذات المرجعية الدينية. وذلك طبقًا لمواد الدساتير المصرية السابقة كلها، وحتى الدستور المعطل، والذي نصت فيه المادة الخامسة على أنه لا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية على أية مرجعية دينية أو أساس ديني. وقال رئيس المكتب السياسي للجبهة محمد الفرماوي: إن ثورة "30 يونيو"، والتي كانت الأكبر حشدًا في تاريخ ثورات العالم كلها، لم تقم ضد الرئيس محمد مرسي فقط، بل كانت ضد الأحزاب كلها، التي شوهت صورة الإسلام وزرعت بذور الفتنة بين المصريين وقسمتهم إلى مؤمنين وغير مؤمنين، رغم أن الدين الإسلامي نفسه حرم التحزب والتشتت. وأبدى الفرماوي "اندهاشه من موقف حزب "النور"، الذي يرفض تشكيل حكومة كفاءات، ويصر على تأسيسها طبقًا لمبدأ التوافقية ما بين الأحزاب السياسية، رغم فشل هذا المبدأ تاريخيًا وحتى الآن"، مؤكدًا أن "حزب "النور"، ليس له الحق في التحدث عن الثورة إطلاقًا، فهو شارك وبقوة في ازدياد الاحتقان السياسي في الشارع المصري، بسبب مواقفه المؤيدة لنظام مرسي وجماعته على طول الخط، سواء في مواقف الإعلان الدستوري والدستور أو سلق القوانين في مجلس الشورى، ثم تخلى عنه، لما وجد أن شعبية جماعة الأخوان باتت في الحضيض"، ومؤكدًا أن "القواعد الشعبية للدعوة السلفية التي أسست الحزب، مازالت تساند وتؤيد الرئيس المعزول مرسي حتى الآن، وأن من يتفاوضون الأن هم قياداتهم فقط". وناشد الفرماوي حزب "النور" وكل الأحزاب الدينية "التمسك بوحدة الصف المصري، وعدم وضع قواعد مستحيلة للتفاوض، مع بقية القوى السياسية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثوار مصر تطالب بإعلان دستوري يحل الأحزاب الدينية ثوار مصر تطالب بإعلان دستوري يحل الأحزاب الدينية



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates