البحر الأحمر ـ صلاح عبد الرحمن
استنكر الدكتور رئيس حزب "السادات الديمقراطي" عفت السادات، في تصريحات صحافية "تصريحات حازم صلاح أبو إسماعيل، والتي هاجم فيها وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي"، مؤكدًا أن "ما قاله أبو إسماعيل يعد اعتداءًا سافرًا على الجيش المصري والقوات المسلحة، ومحاولة لاستفزاز الجيش وجره للدخول في مهاترات، الهدف من وراءه تشتيت القوات المسلحة وجعلها لا تتدخل لو تم استخدام العنف مع معارضي مرسي في 30 حزيران/ يونيو.
وأكد السادات أن "هجوم أبو إسماعيل على القوات المسلحة وقاحة سياسية علنية، من شأنها أن تؤجج فتيل العنف داخل الشارع المصري".
وأضاف رئيس حزب "السادات الديمقراطي" أن "أبوإسماعيل وأمثاله يجب ألا يتصدروا المشهد السياسي، لأن مكانهم المناسب هو السجن"، مستنكرًا أن "يخرج علينا من كذب على ملايين المصريين وخدعهم، ليهاجم الدرع الواقي للوطن في محاولة مكشوفة لوضع المواطنين المصريين في مواجهة مع جيشهم".
وقال السادات: إنأبو إسماعيل ومن على شاكلته من هواة إشعال الحرائق في المجتمع، لن يهدأ لهم بال إلا لو اشتعلت النار داخل مصر وأصبحت مثل العراق وسورية، مؤكدًا أنه "كان على الرئيس الذي يخرج علينا هو وأنصاره ليلا ونهارًا، ليذكرونا بأنه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن يكون له موقف حاسم مع من يتطاول على الجيش المصري وقادته، لكن من الواضح أنه سعيد بما يسمع".
كما أوضح رئيس "السادات الديمقراطي" أن "مساندة الشعب المصري للجيش تأتي لأن المواطنين في حاجة إلى دولة مدنية وليست دينية، خصوصًا بعدما أثبت "الإخوان" أنهم يكرسون للفاشية في الحكم ولا يحترمون مبادئ المواطنة، بل سيدخلوا مصر إلى صراع القتل على الهوية، كما حدث أخيرًا في إحدي قرى الجيزة في غياب تام لدور الدولة ووسط صمت مؤيد من رأس النظام".
أرسل تعليقك