أبو إسماعيل تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبو إسماعيل: تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبو إسماعيل: تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام

القاهرة - علي رجب

رفض مؤسس حزب "الراية" السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، خلال الدرس الأسبوعى له الجمعة، في مسجد أسد بن الفرات، الرد على تساؤل أحد أنصاره بالمشاركة في تظاهرات 30 حزيران/ يونيو، مؤكدًا أنه هناك تعليمات سوف تصدر على صفحته الشخصية. وعن تظاهرات 30 حزيران/ يونيو قال أبو إسماعيل: "إنها اداة ضغط خائبة للوصول إلى قرارات معينة للضغط على النظام الحاكم"، مشددًا على أن من مصلحة الإسلاميين نزول المعارضة في تظاهرات 30 حزيران/ يونيو، لأنها تعد أداة تمكين للإسلاميين لعشرات السنين"، موضحًا أنها ستكشف ضعف تلك المعارضة في الشارع، وسوف تظهر قوة الإسلاميين. وعلق أبو إسماعيل على أصحاب حملة "تمرد" بأنهم يقومون بصنع الفتنة والصراع بين أطياف الشعب، مؤكدًا أن حملة "تمرد" لها أغراض دنيئة تريد إحراق البلد. وأضاف أنها لو قامت بجمع توقيعات فقط ضد الرئيس تُعد قمة التحضر، ولكن هي تسعى إلى إحراق البلد، مؤكدًا أن حملة "تجرد" رد فعل على حملة "تمرد". وعن حالة الاستقطاب التي أفرزها الصراع بين حملتى "تمرد" الداعية لسحب الثقة من محمد مرسي وحملة "تجرد" المؤيدة لرئيس الجمهورية، قال أبو إسماعيل: "أنا ضد مبدأ استغلال الأزمات في حملات موضوعها الصراع الداخلي، فحملة "تجرد" رد فعل ليثبت الطرف المؤيد للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، أنهم قادرون على جمع توقيعات أكبر من التوقيعات التي تجمعها حملة "تمرد"، التي تدعو إلى سحب الثقة من رئيس الجمهورية". وشن مؤسس حزب الراية والمرشح الرئاسي السابق، هجومًا على حركة "تمرد"، قائلاً: "حملة تمرد كان عليهم أن يشعروا أن ما يفعلونه هو عبارة عن "حملة دنيئة" تسعى إلى إحداث حرق واقتحام وإقصاء النظام بقوة، فأين إذن تكون السلمية؟ كيف يعقل أن تتحدث الحملة أنها سلمية طوال الفترة الماضية، ثم يخرجون في تظاهرات يعدون لها يوم 30 حزيران/ يونيو المقبل، لو كانت هذه الحملة عبارة عن جمع توقيعات فقط لكانت عملاً سلميًا وحضاريًا، وأخشى أن تكون تظاهراتهم يوم 30 حزيران/ يونيو المقبل غير سلمية". وأكد "أبو إسماعيل" أن أي خروج على السلمية من القوى التي دعت إلى تنظيم تظاهرات 30 حزيران/ يونيو سيكون في مصلحة قوى التيار الإسلامي، التى ستنزل في اليوم التالي للرد على ما تقوم به القوى التي ستتظاهر. وعند سؤاله عن أداء الحكومة رد مازحًا: "وأنا مالي"، مضيفًا أن سورية هي الأمل الوحيد والباقي في الوطن العربي بعد أن تم استقطاب ثورات الربيع العربي لصالح أميركا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو إسماعيل تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام أبو إسماعيل تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates