إنقاذ القدس تُنظّم مليونية في التحرير للتأكيد على حق العودة
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"إنقاذ القدس" تُنظّم مليونية في "التحرير" للتأكيد على حق العودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "إنقاذ القدس" تُنظّم مليونية في "التحرير" للتأكيد على حق العودة

القاهرة - علي رجب

أصدرت جبهة إنقاذ القدس بياناً بمناسبة قرب ذكرى يوم العودة إلى فلسطين في ١٥ أيار/مايو الجاري، تُطالب بتحرك المسلمين والعرب في مختلف الأقطار لنجدة المسجد الأقصى ومدينة القدس من تدنيس اليهود والكيان الصهيوني الغاشم والمحتل للأراضي العربية. وقالت الجبهة في بيان لها "لا يخفى على أحد ما يقع على إخواننا في فلسطين المحتلة من ظلم وقتل وبطش وتنكيل وتشريد من عصابات مجرمة حاقدة من الصهاينة، ولا يخفى حجم الجرائم المروعة التي يرتكبها النظام الصهيوني التلمودي في حق إخواننا هناك، وكان آخرها مجزرة غزة التي راح ضحيتها الكثيرون، وما زال الكيان الصهيوني يرتكب من المذابح ما تقشعر له الأبدان". وأكّدت موقف الجبهة من إنقاذ القدس بشكل عملي من خلال طرق عدة في مقدمتها التعريف بالقضيَّة الفلسطينية والتأكيد على إسلاميتها، وأن أرض فلسطين إسلامية، وأن صراعنا مع اليهود صراع عقائدي إسلامي، ومعركة دين واعتقاد، كما أن صراعنا معهم لأنهم احتلُّوا أرضَنا، فنحن نجاهدهم جهادَ الدفع حتى يخرجوا من أراضينا ولا يبقوا مغتصبين لشبر منها، كما أنَّ اليهود أنفسهم يَعُدون صراعهم معنا صراعاً عقائدياً، ولهم عقيدة في الوعد بفلسطين.، والتأكيد على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق عودتهم، ومقاطعة بضائع المحتل الصهيوني والأميركي، فضح المخطَّطات الصهيونيَّة تجاه منطقة القدس، وإبراز خططهم الاستراتيجية القائمة في ذلك، ومناقشة ادِّعاءاتهم بالروح الشرعيَّة والعقليَّة، وخطأ تصوراتهم المزعومة بأنَّ لهم الإرث التاريخي في هذه الأرض. وشددت الجبهة على ضرورة الحفاظ على حالة العداء مع ذاك الكيان الغاصب بالوقوف ضد أي مساعٍ تدعو إلى التطبيع معه، أو التصالح الدائم، مع  التعريف بالنقاط السوداء باتفاقية كامب ديفيد الأولى بين الحكومة المصرية ونظيرتها الإسرائيلية، ظهرت نغمة سمجة تتكرر كلما تصاعدت الخلافات بين الدول العربية بشأن الموقف من الدولة الصهيونية ومن تفاصيل الصراع العربي-الإسرائيلي، وما آلت إليه هذه الاتفاقية بالخراب على الجمهورية المصرية وباقي الشعوب العربية، إظهار الأخطار الحقيقة لهذه الاتفاقية المشؤومة. وأضافت "التأكيد على وجوب المقاطعة بيننا وبين العدو الصهيوني المحتل،  وكذلك إظهار عمالة العملاء وخيانة المنافقين، وتبيين سبلهم في ذلك وطرقهم، وفضحهم بعد التثبُّت من ذلك على رؤوس الأشهاد، كما أنَّ من المهم معرفة عامة الشعب الفلسطيني الطرقَ الخفيَّة التي يستخدمها اليهودُ لتجنيد بعض المهزوزين ليقوموا بالعمالة لهم وخدمتهم."، مشددة على ذكر هذه القضيَّة في المجامع، ونشرها في أوساط الناس، واستضافة الخبراء بها، ليتحدَّثوا عن هموم هذه الأرض المقدسَّة وهموم أهلها. وحذرت من خطورة عمل الفلسطينيين أو العرب والمسلمين في المستوطنات اليهوديَّة، وكذلك عدم التعامل التجاري والثقافي بيننا وبين الكيان الصهيوني، وفضح المتعاملين معهم كذلك من الشركات والمؤسسات العربية والإسلامية، حتى نبين للعالم أجمع أن من يتعامل مع الكيان المغتصب ليس له مكان بيننا، مشدد على إثارة روح التفاؤل بدلاً من ذلك، والاستبشار بقرب نصر المسلمين على الصهاينة، وأنَّ كثرة هجراتهم إلى أرض فلسطين لا يعني سوى أن يقعوا في أتون المحرقة التي تنتظرهم، بل إنَّ كثيراً من الصهاينة يعلم ذلك جيداً. ولفت إلى ضرورة تفعيل دور الحركات المؤيدة للقضية الفلسطنية، والتنسيق بينها وبين من يعمل في هذا المجال، وتوضيح نقاط التواصل بينهم وبين المشككين في ذلك، مع تفعيل قضية فلسطين دائماً وأبداً في المحافل العربية والإسلامية؛ وأن قضية القدس قضية العالم وليس قضية أمة. ورحّبت الجبهة بالمنظمات الدولية والجمعيات الخيرية كافة التي تُقَدِّم المساعدات المالية للمنكوبين منهم، وكفالة أيتامهم وأراملهم، والسعي على حاجات الثكالى، مؤكدة أنها ستنظم مليونية حاشدة بمناسبة يوم العودة وهو الموافق يوم ١٥ أيار/مايو الجاري في ميدان التحرير، والميادين المصرية كافة في ذكرى إحياء يوم العودة إلى فلسطين وستشارك فيه منظمات؛ وجمعيات ؛ وحركات من دولة العالم كافة في هذا اليوم؛ مناشدة القوى الثورية والحركات والأحزاب والجمعيات جميعها أن تشارك في ذلك اليوم نصرة للقضية الفلسطنية، وجموع الشعب المصري ونصره لحق العودة إلى أرض الإسلام، أرض السلام، أرض الأنبياء والمرسلين، أرض العرب والمسلمين، أرض أخوانكم الفلسطنيين. واختتم البيان "نقول، لو هانت القدسُ في أعين قادة ورؤساء المسلمين في هذا الزمان، فأين أموالهم، وأين قواهم، ليستخدموها أداة لحماية أهل فلسطين، أم انعدمت الغيرة من قلوبهم على هذه الأرض المُقدَّسة؟ وإذا هانت القدس في أعينهم، فهل تهون القدس في أعين القيادات المسلمة المقصِّرة إلى الآن في هذه الأرض المقدَّسة؟".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ القدس تُنظّم مليونية في التحرير للتأكيد على حق العودة إنقاذ القدس تُنظّم مليونية في التحرير للتأكيد على حق العودة



GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 02:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates