المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المحامين" تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المحامين" تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر

القاهرة ـ إسلام الخضري

حمل منسق لجنة الحريات في نقابة المحامين أسعد هيكل، الحكومة المصرية المسؤولية الكاملة عن انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر في سيناء، مشيرًا إلى أن المنظومة الأمنية تعاني من قصور شديد في آليات مكافحة تلك الجريمة. وقال هيكل، خلال كلمته في مؤتمر "اللاجئين و مكافحة الاتجار بالبشر"، الذي عقد الثلاثاء في نقابة المحامين "إن الدستور المصري نص في مادته الـ73 على حظر أشكال القهر كافة، والاستغلال القسري، وتجارة الإنسان، إلا أن تلك المادة غير واضحة"، مطالبًا بتعديلها، لتنص على حظر الاتجار في البشر بصورة صريحة، مؤكدًا على "ضرورة سن قوانين، تغلظ من عقوبة الاتجار بالبشر، وحماية المجني عليهم، وليس الشهود فقط، وتشكيل لجنة قانونية من الحقوقيين، بالتنسيق مع الجهات الرسمية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، لمواجهة مثل هذه الجرائم". من جانبه، قال الخبير في شؤون اللاجئين والاتجار بالبشر حمدي عزازي "إن وضع مصر أصبح سيئًا جدًا، فيما يخص مشكلة انتشار عصابات الاتجار بالبشر، لاسيما في سيناء، منذ عام 2006 وحتى الآن، وذلك لعبور الآلاف من الضحايا إلى إسرائيل، بصورة غير شرعية، لاستخدامهم كقطع غيار بشرية"، موضحًا أن "عددًا قليلاً من أهالي سيناء يساهمون في انتشار تلك التجارة، من خلال تعاونهم مع العصابات، التي تعمل في هذا المجال"، مشددًا على "ضرورة سد الفراغ الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية، لمنع تسلل الأفارقة بصورة غير شرعية"، وأشار إلى أن "هناك مخططًا خارجيًا لتحويل سيناء إلى ساحة لكل أنواع التجارة المحرمة دوليًا، والإرهاب، وذلك لخدمة مصالح إسرائيل، سيما وأنها الدولة الوحيدة التي لا ينص قانونها على تجريم الاتجار في الأعضاء البشرية"، كاشفًا عن "توافد أكثر من 60 ألف مواطن أفريقي، إلى الأراضي الإسرائيلية، خلال العام الماضي"، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية بلوغ عدد المتسللين 32 ألفاً فقط، متسائلاً "أين ذهبت باقي تلك الأرقام". بدوره، رأى الكاتب الصحافي والناشط الحقوقي سعد هجرس أن "الفقر والجهل والتخلف والأمية، أهم أسباب انتشار هذه الجريمة"، مشيرًا إلى أن الكثير من المصريين يعتقدوا أن هذه التجارة، صناعة عالمية، ومصر تعد ترانزيت فقط، والحقيقة أنها أصبحت تجارة مصرية"، وأضاف أن "هناك تقارير دولية معتمدة، تشير إلى أن مصر أصبحت الثالثة عالميًا في الاتجار بالبشر، بكل أنواعه، من أطفال شوارع، وتجارة أعضاء، وهجرة غير شرعية، وزواج القاصرات، وغيرها"، لافتًا إلى أن "مصر لقبت بـ (برازيل الشرق الأوسط)، في إشارة إلى التشابه بينهما، فالبرازيل هي أكبر دولة للاتجار بالبشر في أميركا اللاتينية"، وأشار إلى أن "سيطرة بعض التنظيمات التكفيرية، والسلفية الجهادية، على سيناء، جعلتها من الأهداف السهلة لعصابات الاتجار بالبشر"، وهو ما رفضه مجموعة من المشاركين من أهالي سيناء، مطالبين هجرس بالاعتذار، إلا أن مجموعة من الحاضرين تدخلت، وأوضحت أنه لم يقصد أن تكون تلك التنظيمات مشكلة من أبناء سيناء.   

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates