مركز قبطي يشبه أحداث الكاتدرائية بـالقديسين
آخر تحديث 21:10:01 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مركز قبطي يشبه أحداث الكاتدرائية بـ"القديسين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مركز قبطي يشبه أحداث الكاتدرائية بـ"القديسين"

الإسكندرية – هيثم محمد

رفض المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، الطريقة التي يتم التعامل معها من قِبَل النظام الحاكم مع الأحداث الأخيرة التي وقعت في مصر وارتبطت باعتداءات على الأقباط. وقال المركز في بيان أصدره الخميس "إنه لا فرق بين أحداث كنيسة القديسين وأحداث الكاتدرائية رغم بشاعة أحداث القديسين، لكنها تُشْبِه تطور الأحداث ومسلسل الاهتمام المجتمعي والمكلمة و"الغباء" الرئاسي في التعامل مع الأحداث، مؤكداً أن نهاية التحقيق ستكون مشابهة للحلقة المفرغة التي يعيش فيها المصريون في التعامل مع أحداث القديسين حتى الآن. وأضاف "في أحداث القديسين وجدنا قيادات تنفي الاعتداء وتتهم الكنيسة بتدبيره والآن نجد الأمر نفسه، هناك قيادات رئاسية وقيادة في جريدة تصدر عن حزب ديني تؤكد أن الكاتدرائية لم يعتدى عليها، بل الأدهى من ذلك تلمح بأن الأقباط هم من استأجر القتيل وقاموا بقتله ليُدفن سره معه". ودان مدير المركز ومحامي الكنيسة جوزيف ملاك، هذه الأحداث التي وقعت والاعتداء على الكنيسة، معتبراً أنها خطة ممنهجة أراد البعض تنفيذها لتحقيق أغراض سياسية، ما يعد دليلاً دامغاً وواضحاً أن اضطهاد الأقباط المُعلَن أصبح وشيكاً، على حد قوله. وحمّل ملاك، مسؤولية ما حدث لرئيس الدولة والحكومة ومجلس الشورى، واصفاً ما حدث بأنه فشل في حماية المواطنين ودور العبادة وبخاصة حساسية الوضع، إذ تُعد الكاتدرائية هي مقر البابا الجالس على الكرسي وتسمى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكسي في مصر ودول العالم فهي رمز يشبه الفاتيكان.    وطالب باستقالة الحكومة وبخاصة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتقديمه للمحاكمة العاجلة لفشله، وسياسياً محاسبة رئيس الدولة لفشله في حماية شعبه، مؤكداً ضرورة اتخاذ موقف قوي من نواب الشورى المعينين الأقباط، وتقديم استقالتهم جماعياً احتجاجاً على الأحداث.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز قبطي يشبه أحداث الكاتدرائية بـالقديسين مركز قبطي يشبه أحداث الكاتدرائية بـالقديسين



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ساحرة باللون الأحمر لسفيرات "أوميغا"

GMT 15:06 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

معرض "فن كاليفورنيا" يفتتح في مؤسسة "آرت هاب"

GMT 09:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ريهام عبدالغفور توضح سر انسحابها من مسلسل الزيبق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates