سياسيون  ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سياسيون : ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سياسيون : ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر

القاهرة ـ علي رجب

اعتبر سياسيون ونشطاء معارضون أن جماعة  الاخوان المسلمين لن تسطيع ادارة مصر لوحدها بل يجب ان يتم اشراك جميع التيارت في الحكم لافتين الى ان مصر تشهد حاليا حالة من اتساع ثقافة التعصب قد تهدد امن اواستقرار الوطن .  وقال الدكتور مصطفى الفقي المستشار السابق للرئيس المخلوع لشؤون المعلومات أن الاقباط ليسوا المستهدفين وحدهم بل أن هناك  مصريين مسلمين معتدلين مستهدفون ايضا . وأعرب الدكتور الفقي الذي شغل منصب أمين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية المصرية واحد كوادر الحزب الوطني الديمقراطي فى عهد الرئيس مبارك ، عن الاعتقاد" أن المتغطي بالامريكي عريان  وأن الولايات المتحدة الامريكية مستعدة لغض البصر عن حقوق الانسان حتى ولو تم سحق الاقليات ، من أجل الوصول الى مصالحها وتحقيق كل أهدافها بالمنطقة ". واضاف"الفقي الذي قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية فى القاهرة وأشرف على عدد من الرسائل العلمية " خلال ندوة نظممتها منظمة اقباط متحدون " أن الأمريكان كانوا يحصلون على إمتيازات أيام الامبراطورية العثمانية ووجدوا صعوبة في التعامل مع دول المنطقة كل حده فبحثوا عن من يقوم بدور العثمايين فوجدوا ان جماعة الاسلاميين هي الحركة الام  لجميع الجماعات الاسلامية بالمنطقة  لذلك سعوا الى تصعيد الاخوان لحكم المنطقة للوصول الى اهدافهم وتحقيق مصالحهم دون مرعاة ان الاغلبية في المنطقة من المواطنين الذين لا يؤمنون بفكر الاخوان ". كما اعرب"الفقي" عن الاعتقاد ان وصول الاخوان لحكم المنطقة يحقق لإمريكا  ضمان وحماية أمن إسرائيل  وتحقيق مصالحها في المنطقة وهو ما حدث من خلال وقف اطلاق الصواريخ علي اسرائيل من قبل قطاع غزة"  من ناحيته أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان،ان هناك اكثر 100ألف مصري هاجروا بعد ثورة 25 يناير ،  منهم 60 الف مسيحي هاجروا الى جورجيا ، وأ اغلب  المسيحيين المهاجرين هم من الكفاءات في مقدمتهم الصيادلة والاطباء ورجال الأعمال معتبرا أن ذلك إستنزافا لثروة البشرية المصرية. وقال ان مخاوف الاقباط هى في ظل الحكم الاسلامى وما شاهدوه وعاصروه من الاعتداء على الكنائس من حرق وهدم وما حدث فى مذبحة ماسبيرو وما يتوقعونه من تهميش واقصاء ومخاوف من تأميم اموالهم  مشيرا الى انه سبق وأن أرسل فى شهر اغسطس الماضى رسالة إلى الرئيس مرسى يحذره فيها من خطورة هجرة الاقباط واستنزاف لثروات مصر البشرية والمادية والاخلال بالتركيبة السكانية فى البلاد وان هذا يشكل ناقوس خطر فى ظل عدم اطمئنان الاقباط على حياتهم ومالهم واعراضهم ومن ثم بات لزاما على الدولة ان تعمل على كل ما يطمئن الاقباط بطريقة عملية وملموسة". من جانبه قال الدكتور عماد جاد ، عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي، ان ما تعانيه  مصر الأن هو التعصف وثقافة التمييز ضد الاقباط والمرأة بصفة خاصة ، وهذه الثقافة مسؤول عنها النظام السياسي معتبرا ذلك إنها ليست وليدة اليوم، بل أنها قد بدأت مع نظام الرئيس الرحل انور السادات لكنها ترعرعت بعدئذ وتعاظم شأنها بعد ثورة25 يناير .  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون  ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر سياسيون  ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates