أنقرة ـ وكالات
أعلن رئيس الهيئة الموحدة لـ"الجيش السوري الحر" العميد سليم إدريس ان سقوط "ما يعرف بنظام بشار الأسد" صار قاب قوسين أو أدنى من التحقق، وأن معركة دمشق الحاسمة اقتربت كثيرًا.
ادريس وفي حديث لوكالة "الأناضول للأنباء"، اكد "اننا نملك الآن من العتاد والسلاح ما يمكننا من الوصول إلى قصر الطاغية".
ورفض إدريس الكشف عن التطور الذي حدث في الأسلحة النوعية التي بات يمتلكها "الجيش الحر"، معتبرًا ذلك من "الأسرار الحربية" التي لا يستطيع إفشاءها، غير أنه تحدث عن مؤشرات على قرب نهاية بشار الأسد.
وأوضح أن "لديهم معلومات حول هروب أسر كبار القادة العسكريين إلى لبنان والبلاد المجاورة، وكذلك لديهم تسريبات من داخل النظام أن بشار الأسد لا يعلم أحد مكانه".
وتحدث إدريس أيضا عن "لجوء النظام إلى تجميع الوحدات العسكرية في كيان أكبر بعد أن صارت الوحدات بمفردها عاجزة عن مواجهة الجيش الحر"، مشيرًا إلى "التقدم الذي بات يحرزه مقاتلو الجيش الحر، حيث انهارت قوات النظام في شمال حلب، حتى أنه بات عاجزًا عن المواجهة الميدانية على الأرض".
ووصف رئيس الهيئة الموحدة للجيش السوري الحر الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها النظام بأنها من "أبرز التحديات التي تواجههم"، معلنا انه "لدينا معلومات حول أماكن تواجد هذه الأسلحة وأعطينا توجيهات لكافة الكتائب والألوية العاملة على الأرض بمراقبتها للتدخل في الوقت المناسب للسيطرة عليها عندما نشعر بأن النظام بات قريبا من استخدامها".
وحول ما يشاع عن مخالفات إنسانية يرتكبها الجيش الحر مع أسرى النظام، شدد إدريس على أن كثيرًا مما يكتب وينشر في هذا الموضوع به قدر لا بأس به من التهويل، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا بذلت، مؤخرا، في هذا الملف، للقضاء على أي شبهة تعامل غير إنساني مع الأسرى".
وعن انضمام الهيئة الموحدة للجيش السوري الحر إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة معاذ الخطيب، أبدى إدريس ارتياحًا بتقدم المفاوضات في هذا الملف، مشيرًا إلى اتصالات تمت اليوم مع قادة الائتلاف، تم الاتفاق خلالها على عقد لقاء قريبا لإتمام إجراءات الانضمام.
أرسل تعليقك