تأجيل دعاوى حل جماعة الإخوان وغلق مقاراتها
آخر تحديث 21:10:01 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تأجيل دعاوى حل جماعة "الإخوان" وغلق مقاراتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تأجيل دعاوى حل جماعة "الإخوان" وغلق مقاراتها

القاهرة ـ صهيب ياسين

  قررت الدائرة الأولى في محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو، صباح الثلاثاء، تأجيل خمس دعاوى قضائية تطالب بحل جماعة "الإخوان" المسلمين وإغلاق مقرها الرئيسي في المقطم وجميع دورها ومقارها في المحافظات للقرار آخر الجلسة. وأقام هذه الدعاوى من المحاميين شحاتة محمد شحاتة، ووائل حمدي السعيد، والنائب السابق حمدي الفخراني، والأمين العام لإحدى الجمعيات الخيرية عمر محمد أمين، وقال المحامي شحاتة إن "تقرير هيئة المفوضين انتهى في العام 1977 في دعوى حل الجماعة، إلى أن حل جماعة "الإخوان" المسلمين، والطعن عليها قانوني لأنه صدر في قانون 56 بحل الجماعة ولم يتم حتى دستور 71، وتقدم بشهادة من الشؤون الاجتماعية تفيد بعدم تقنين وضع الجماعة حتى الآن وطالب باستدعاء ممثل من الشؤون الاجتماعية للإدلاء بشهادته". كما طالبت الدعاوى بإصدار قرار بحظر استخدام اسم جماعة "الإخوان" المسلمين وتجميد جميع أنشطتها وحساباتها المصرفية، ورفع اللافتات المكتوب عليها مقر الجماعة وحظر استخدام هذا الاسم في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لممارستها العمل العام من دون ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية وبالمخالفة لقانون الجمعيات الأهلية. وذكرت أنه "في الوقت الذي حازت فيه جماعة (الإخوان) المسلمين من خلال حزب (الحرية والعدالة) المنبثق عنها، على عدد كبير من المقاعد في مجلس الشعب الجديد، تزايدت التساؤلات على الساحة السياسية عن شرعية نشاطها، وبخاصة أنها كانت قبل عام واحد أي قبل اندلاع الثورة محظورة سياسيًا وإعلاميًا، وأن الحزب المنبثق عن الجماعة يعتبر وجوده قانونيًا، وبخاصة أنه اتبع الإجراءات القانونية للحصول على التراخيص للعمل كحزب سياسب ومنحته لجنة شؤون الأحزاب شرعية العمل على الساحة السياسية، ولكن تبقى شرعية الجماعة الأم محل تساؤل طوال أكثر من 60 عامًا، منذ أن أعلن النقراشي باشا ومن بعده مجلس قيادة الثورة بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر حل الجماعة، إلا أن الجماعة ترد على هذا الأمر بأنها جماعة شرعية تعمل وفقًا للقانون وتستند في هذا إلى أنه لا يوجد أي قرار من مجلس قيادة الثورة بحلها". وتساءلت الدعاوى عن "مدى قانونية الوضع القانوني لجماعة تكاد تحكم مصر في هذا السياق، فإن جماعة (الإخوان) تتحدى أي جهة في الدولة أن تظهر أي قرار صدر عن مجلس قياده الثورة بحل الجماعة، واليوم نحن من يتحداها ويطالبها بإظهار أي مستند يثبت وجودها أو بمعنى آخر يثبت شرعيتها القانونية وفقًا للقوانين المصرية المعمول بها"، مطالبة "بتطبيق القانون الذب يسري على الجميع، والذى بسببه أحالت الحكومة ما يقرب من 43 متهمًا إلى محكمة الجنايات منهم 19 أميركيًا بحجة إدارة منظمات مجتمع من دون ترخيص، وبالتالي فإن القانون على هذه الأرض هو قانون واحد فقط، ويساوي في المعاملة بين (الإخوان) والأميركيين ويسري على الجميع من دون استثناء". وقالت الدعاوى، "إننا أمام جماعة تمتلك وتدير مقرًا ضخمًا في المنيل وآخر في المقطم عبارة عن فيللا ملحق بها مبنى إداري تحمل رقم 5 شارع 10 بالقرب من ميدان النافورة، ناهيك عن مقر إخوان القاهرة في شارع مصر والسودان، بالإضافة إلى مقار في جميع محافظات مصر، وجميعها تعلوها لافتات تقول (إن هذا مقر جماعة الإخوان المسلمين)، كما أنه في البرامج التليفزيونية نجد من يلقب نفسه ويكتب على الشاشة المتحدث الرسمي باسم جماعة (الإخوان) المسلمين أو عضو مكتب الإرشاد بها أو المرشد العام لجماعة (الإخوان)، ومن هنا يجب أن نتساءل ما هو الكيان القانوني لهذه الجماعة".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل دعاوى حل جماعة الإخوان وغلق مقاراتها تأجيل دعاوى حل جماعة الإخوان وغلق مقاراتها



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ساحرة باللون الأحمر لسفيرات "أوميغا"

GMT 15:06 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

معرض "فن كاليفورنيا" يفتتح في مؤسسة "آرت هاب"

GMT 09:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ريهام عبدالغفور توضح سر انسحابها من مسلسل الزيبق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates