أبو ظبي - صوت الإمارات
ينظم مركز الإمارات للسياسات "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع" افتراضيا في الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين وصانعي السياسات من أنحاء مختلفة من العالم، ويُلقي الكلمة الرئيسية فيه معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.
ويناقش الملتقى ثلاثة محركات أو اتجاهات سيكون لها الدور المهم في تحديد معالم النظامَين العالمي والإقليمي الجديدين، هي جائحة "كوفيد-19"، وانتخابات الرئاسة الأمريكية، ومعاهدة السلام الإماراتية -الإسرائيلية حيث يسلط اليومُ الأول الضوءَ على موضوع "الانتخابات الأمريكية: ماذا بعد؟" في جلستين: الأولى حول "الانتخابات الأمريكية والنظام الدولي"، والثانية حول "الانتخابات الأمريكية وعودة التنافس الدولي في الشرق الأوسط".
ويناقش اليوم الثاني موضوع "معاهدة السلام الإماراتية - الإسرائيلية والشرق الأوسط الجديد"، وتركز الجلسة الأولى على "الخليج وإعادة الحسابات"، في حين تركز الثانية على "تفكيك شيفرة الإقليم بعد المعاهدة".. فيما يتناول اليوم الثالث جائحة "كوفيد-19" في ثلاث جلسات الأولى تناقش مدى تأثير الجائحة في البنية التحتية الصحية الجديدة، وتستعرض الثانية مسارات الاقتصاد العالمي ما بعد كورونا، أما الجلسة الثالثة فتناقش التحولات الجيوسياسية التي ستتمخض عن الجائحة.
وقالت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، إن عقد نسخة هذا العام من الملتقى يأتي استمراراً لهدفه المتمثل في بلورة فهم للتحولات العالمية والإقليمية التي تؤثر في حياتنا ومستقبلنا.
وأضافت أنه التزاماً بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بوباء كورونا المستجد فإن نسخة هذا العام من الملتقى ستُعقد افتراضيا، عبر تطبيق "زوم"، وستُبث مباشرة على حسابات المركز في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وقناته على "اليوتيوب"؛ لإفادة أوسع نطاق من الباحثين والسياسيين والمثقفين المهتمين.
ويُعد " ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" أهمَّ منصة للحوار الاستراتيجي في الإمارات والمنطقة، وحصل على المرتبةَ العاشرة في قائمة أفضل المؤتمرات الاستراتيجية على مستوى العالم لعام 2018 في التصنيف العالمي السنوي الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
قد يهمك أيضًا
الشيخ ناصر بن حمد يدعو الشباب العربي للمساهمة في تطور مجتمعاتهم
هيا جمال تبدي سعادتها بالمشاركة في البطولة
أرسل تعليقك