دبي - جمال ابو سمرا
هنّأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشعب السعودي الشقيق، لمناسبة اليوم الوطني 88.
وبارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة إنجازاتها التي تسارع بها نحو المجد والعلياء، وسط حضور عالمي فاعل وبارز، ودوّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مبروك للشعب السعودي يومهم الوطني. مبروك للملك وولي عهده إنجازات تسارع بالمملكة نحو المجد والعلياء.. كل عام والإمارات والمملكة معا أبدا".
دوّن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر الحساب الرسمي لأخباره في "تويتر": "تهانينا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وللشعب السعودي الشقيق لمناسبة اليوم الوطني 88.. مسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية وحضور عالمي فاعل وبارز.. الإمارات والسعودية نبض يسري في جسد واحد.. كل عام وهما معا أكثر أخوة وتقدماً وقوة".
مسيرة زاخرة
وتحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ88 بمسيرة زاخرة بالإنجازات في كل المجالات، وتشهد العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أزهى مراحلها تتويجاً لتاريخ مشترك ومصير واحد.
وتضرب جذور العلاقات بين البلدين في أعماق التاريخ، تعززها روابط الأخوة والمصير المشترك، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتنوعت مسارات العلاقات لتشمل مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصولا إلى المسار العسكري وتشكيل التحالف العربي لنصرة الشرعية باليمن بقيادة المملكة وبمشاركة فاعلة من الإمارات، إذ أسس ذلك التحالف لعلاقة تاريخية أبدية معطرة بدماء شهداء البلدين الذين جادوا بأرواحهم في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم.
أسس راسخة
وتستند هذه العلاقات القوية والاستراتيجية بين الإمارات والمملكة إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصبّ في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها، وتمثّل ركنا أساسيا من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج والأمن القومي العربي، إضافة إلى منظومة الأمن والاستقرار بالمنطقة كلها، وبخاصة مع ما تتميز به سياسة البلدين، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب والتشجيع على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
أرسل تعليقك