أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية

أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية
أبوظبي - صوت الامارات

طالب أولياء أمور بتحويل المناهج الدراسية إلى مناهج إلكترونية بالكامل؛ وذلك لمعالجة مشكلة ثقل الحقائب المدرسية وتأثيرها السلبي على صحة الطلبة، بخاصة  فيما يتعلق بآلام الظهر والمشكلات الصحية الأخرى.
وأكَّد أولياء الأمور في حديثهم إلى "البيان الصحي" أنَّ مشكلة ثقل الحقائب المدرسية أصبحت تؤرق الكثير من العائلات، معتبرين أنه بالإمكان تحويل المناهج إلى إلكترونية، لاسيما أنَّ غالبية الطلبة يمتلكون أجهزة حاسوب، فضلًا عن الأجهزة الذكية "آي باد".

8 كيلوغرامات
وقال هيثم نبيل ولي أمر طالب في المرحلة الابتدائية "إنَّ وزن حقيبة ابنه وهو في الصف الرابع الابتدائي تصل إلى 8 كيلوغرامات".
وأشار إلى أنَّ ابنه يعاني من ضعف البنية الجسمية، وثقل الحقيبة يؤدي إلى مشكلات صحية لديه.
وأضاف هيثم نبيل قائلًا "في يوم اضطررت إلى أن أحمل حقيبة ابني، وأوصله إلى داخل المدرسة، إلّا أنه يضطر إلى صعود الدرج يوميًا، الأمر الذي يشق عليه كثيرًا، وذلك بالنظر إلى بنيته الجسمية".
وأشار نبيل إلى أنَّ هناك حلولًا عدة لتجنب ذلك، منها أن توضع الكتب لدى المدرسة، وأن تُحل الواجبات في المنزل، على أن يتم توفير نسختين من الكتب الدراسية، واحدة في المدرسة والأخرى تكون لدى الطالب في المنزل، منوّهًا إلى أنَّ الإمارات تسعى للوصول إلى المدن الذكية، وتعد من الدول المتطورة في هذا المجال، فلماذا لا يتم تحويل الكتب الدراسية إلى كتب إلكترونية يدرس من خلالها الطالب؟!.

أساليب متطورة
وأوضحت فاطمة صالح أنَّ هناك الكثير من الأساليب المتطورة التي يمكن تطبيقها، ليتم الاستغناء عن حمل الكتب يوميًا في الحقيبة، ويجب أن يأخذ مديرو المدارس مبادرة لحل هذه المشكلة الخطيرة، وهذا ليس بالأمر المستحيل.
وأكَّدت أن الغالبية العظمى من الطلبة وذويهم يعانون من هذه المشكلة، ويخشون على أبنائهم من الإصابة بمشكلات صحية في الظهر، وذكر أن الأطفال يتألمون ويعانون في صمت من حمل الحقيبة المدرسية.
بدوره، قال علي أحمد "إنَّ الأمر يحتاج حلولًا من الميدان التربوي لما يترتب على حمل الكتب من آثار سلبية على صحة الأبناء"، مشددًا على ضرورة احتواء هذه المشكلة.

آلام الظهر
واتفق شهاب المرزوقي "ولي الأمر"، مع ما قالته فاطمة، مبينًا أن لديه 3 أبناء جميعهم يعانون من مشكلة وزن الحقيبة المدرسية، الذي لا يتناسب ووزن أجسامهم، مشيرًا إلى أن أبناءه يحملون يوميًا حقائبهم المحمّلة بالكتب والدفاتر، ويشكون له يوميًا من آلام الظهر التي يسببها لهم حمل حقيبة الكتب الثقيلة.
وقال المرزوقي "اضطررنا لشراء الحقيبة ذات العجلات، لكنها أيضاً تسبب مشكلات صحية لهم لاسيما أنهم يضطرون لحملها وصعود السلم للوصول إلى الصف"، مؤكَّدا أنه هو شخصيًا لا يستطيع حمل الحقيبة مدة طويلة لثقل وزنها، إذ يقدر وزنها بـ 10 كيلوغرامات.

الشعور بالتعب
وذكر ولي الأمر أبوخليفة أن حقيبة ابنه تمزّقت بعد شهر من شرائها؛ وذلك بسبب ثقل الكتب من ناحية ومن ناحية أخرى فإنه يشعر بالتعب ولا يستطيع حملها فيضطر إلى أن يجرها على الأرض إلى أن تمزقت.

وأضاف أنَّ بعض أولياء الأمور يضطرون إلى حمل حقائب أبنائهم وإدخالها إلى داخل المدرسة، وذلك لأن أبناءهم لا يتمكنون من حملها، متسائلًا لماذا لا يتم تحويل المناهج إلى إلكترونية أيضًا، وتخليص الطلبة من عبء حمل الحقائب المدرسية الثقيلة؟، وقال "نحن نسمع عن مدارس المستقبل، لكن وجود الحقائب التي يحملها الطلبة بأوزان ثقيلة، لا يتناسب مع هذا المشروع، فالطلبة يحملون هذه الحقائب، إلى جانب حقائب الأطعمة، ومشاريعهم، وغيرها من الأدوات المدرسية".
من جهته، أوضح الدكتور باسل زودة استشاري طب الأطفال والغدد والصماء أنَّ حمل الحقيبة المدرسية المليئة بالكتب هو تصرف يومي يقوم به الأطفال، لذا وجب الحرص على ألا تشكل الحقيبة المدرسية ثقلًا اضافيًا على ظهر الطفل، لافتًا إلى أن حمل الأطفال للحقائب المدرسية التي يزيد وزنها من 10 إلى 15% من وزن الطفل يمكن أن تؤثر على العمود الفقري وتسبب له تشوهات.

وأضاف باسل أن الحقيبة المدرسية ممكن أن تؤثر على اكتاف الطفل وتسبب مع الزمن ضعف على هذه المنطقة وتؤدي الى ألم في العمود الفقري وانحناء أيضاً، ونصح بضرورة تخفيف وزن الحقيبة المدرسية إلى الحد المسموح به والتأكد باستمرار من ذلك سواء من قبل الأهالي أو من قبل المعلمين والقائمين على العملية التعليمية.

نصائح مهمة
وأشار الدكتور باسل زودة إلى 3 نصائح تفيد الأهالي في اختيار الحقيبة المدرسية الملائمة أهمها ضرورة اختيار الحقيبة ذات نوعية جيدة ومريحة في حملها وتحتوي على حزامين يحملان على الكتفين معًا، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة الطفل في اختيار الحقيبة من حيث الشكل واللون، وأخيرًا يجب ألّا يزيد وزن الحقيبة على 10 إلى 15% من وزن الطفل، حيث أظهرت الدراسات أن نحو 30% من الطلاب يحملون حقائب تزيد على 10% من وزنهم، فيما يعاني 80% منهم من آلام الرقبة والأكتاف وأعلى الظهر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates