أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية

أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية
أبوظبي - صوت الامارات

طالب أولياء أمور بتحويل المناهج الدراسية إلى مناهج إلكترونية بالكامل؛ وذلك لمعالجة مشكلة ثقل الحقائب المدرسية وتأثيرها السلبي على صحة الطلبة، بخاصة  فيما يتعلق بآلام الظهر والمشكلات الصحية الأخرى.
وأكَّد أولياء الأمور في حديثهم إلى "البيان الصحي" أنَّ مشكلة ثقل الحقائب المدرسية أصبحت تؤرق الكثير من العائلات، معتبرين أنه بالإمكان تحويل المناهج إلى إلكترونية، لاسيما أنَّ غالبية الطلبة يمتلكون أجهزة حاسوب، فضلًا عن الأجهزة الذكية "آي باد".

8 كيلوغرامات
وقال هيثم نبيل ولي أمر طالب في المرحلة الابتدائية "إنَّ وزن حقيبة ابنه وهو في الصف الرابع الابتدائي تصل إلى 8 كيلوغرامات".
وأشار إلى أنَّ ابنه يعاني من ضعف البنية الجسمية، وثقل الحقيبة يؤدي إلى مشكلات صحية لديه.
وأضاف هيثم نبيل قائلًا "في يوم اضطررت إلى أن أحمل حقيبة ابني، وأوصله إلى داخل المدرسة، إلّا أنه يضطر إلى صعود الدرج يوميًا، الأمر الذي يشق عليه كثيرًا، وذلك بالنظر إلى بنيته الجسمية".
وأشار نبيل إلى أنَّ هناك حلولًا عدة لتجنب ذلك، منها أن توضع الكتب لدى المدرسة، وأن تُحل الواجبات في المنزل، على أن يتم توفير نسختين من الكتب الدراسية، واحدة في المدرسة والأخرى تكون لدى الطالب في المنزل، منوّهًا إلى أنَّ الإمارات تسعى للوصول إلى المدن الذكية، وتعد من الدول المتطورة في هذا المجال، فلماذا لا يتم تحويل الكتب الدراسية إلى كتب إلكترونية يدرس من خلالها الطالب؟!.

أساليب متطورة
وأوضحت فاطمة صالح أنَّ هناك الكثير من الأساليب المتطورة التي يمكن تطبيقها، ليتم الاستغناء عن حمل الكتب يوميًا في الحقيبة، ويجب أن يأخذ مديرو المدارس مبادرة لحل هذه المشكلة الخطيرة، وهذا ليس بالأمر المستحيل.
وأكَّدت أن الغالبية العظمى من الطلبة وذويهم يعانون من هذه المشكلة، ويخشون على أبنائهم من الإصابة بمشكلات صحية في الظهر، وذكر أن الأطفال يتألمون ويعانون في صمت من حمل الحقيبة المدرسية.
بدوره، قال علي أحمد "إنَّ الأمر يحتاج حلولًا من الميدان التربوي لما يترتب على حمل الكتب من آثار سلبية على صحة الأبناء"، مشددًا على ضرورة احتواء هذه المشكلة.

آلام الظهر
واتفق شهاب المرزوقي "ولي الأمر"، مع ما قالته فاطمة، مبينًا أن لديه 3 أبناء جميعهم يعانون من مشكلة وزن الحقيبة المدرسية، الذي لا يتناسب ووزن أجسامهم، مشيرًا إلى أن أبناءه يحملون يوميًا حقائبهم المحمّلة بالكتب والدفاتر، ويشكون له يوميًا من آلام الظهر التي يسببها لهم حمل حقيبة الكتب الثقيلة.
وقال المرزوقي "اضطررنا لشراء الحقيبة ذات العجلات، لكنها أيضاً تسبب مشكلات صحية لهم لاسيما أنهم يضطرون لحملها وصعود السلم للوصول إلى الصف"، مؤكَّدا أنه هو شخصيًا لا يستطيع حمل الحقيبة مدة طويلة لثقل وزنها، إذ يقدر وزنها بـ 10 كيلوغرامات.

الشعور بالتعب
وذكر ولي الأمر أبوخليفة أن حقيبة ابنه تمزّقت بعد شهر من شرائها؛ وذلك بسبب ثقل الكتب من ناحية ومن ناحية أخرى فإنه يشعر بالتعب ولا يستطيع حملها فيضطر إلى أن يجرها على الأرض إلى أن تمزقت.

وأضاف أنَّ بعض أولياء الأمور يضطرون إلى حمل حقائب أبنائهم وإدخالها إلى داخل المدرسة، وذلك لأن أبناءهم لا يتمكنون من حملها، متسائلًا لماذا لا يتم تحويل المناهج إلى إلكترونية أيضًا، وتخليص الطلبة من عبء حمل الحقائب المدرسية الثقيلة؟، وقال "نحن نسمع عن مدارس المستقبل، لكن وجود الحقائب التي يحملها الطلبة بأوزان ثقيلة، لا يتناسب مع هذا المشروع، فالطلبة يحملون هذه الحقائب، إلى جانب حقائب الأطعمة، ومشاريعهم، وغيرها من الأدوات المدرسية".
من جهته، أوضح الدكتور باسل زودة استشاري طب الأطفال والغدد والصماء أنَّ حمل الحقيبة المدرسية المليئة بالكتب هو تصرف يومي يقوم به الأطفال، لذا وجب الحرص على ألا تشكل الحقيبة المدرسية ثقلًا اضافيًا على ظهر الطفل، لافتًا إلى أن حمل الأطفال للحقائب المدرسية التي يزيد وزنها من 10 إلى 15% من وزن الطفل يمكن أن تؤثر على العمود الفقري وتسبب له تشوهات.

وأضاف باسل أن الحقيبة المدرسية ممكن أن تؤثر على اكتاف الطفل وتسبب مع الزمن ضعف على هذه المنطقة وتؤدي الى ألم في العمود الفقري وانحناء أيضاً، ونصح بضرورة تخفيف وزن الحقيبة المدرسية إلى الحد المسموح به والتأكد باستمرار من ذلك سواء من قبل الأهالي أو من قبل المعلمين والقائمين على العملية التعليمية.

نصائح مهمة
وأشار الدكتور باسل زودة إلى 3 نصائح تفيد الأهالي في اختيار الحقيبة المدرسية الملائمة أهمها ضرورة اختيار الحقيبة ذات نوعية جيدة ومريحة في حملها وتحتوي على حزامين يحملان على الكتفين معًا، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة الطفل في اختيار الحقيبة من حيث الشكل واللون، وأخيرًا يجب ألّا يزيد وزن الحقيبة على 10 إلى 15% من وزن الطفل، حيث أظهرت الدراسات أن نحو 30% من الطلاب يحملون حقائب تزيد على 10% من وزنهم، فيما يعاني 80% منهم من آلام الرقبة والأكتاف وأعلى الظهر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية أولياء الأمور يطالبون بإحالة الحقائب المدرسية إلى إلكترونية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء

GMT 02:17 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الملايين يزورون الموقع الألماني للأعمال الفنية المسروقة

GMT 18:21 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ محمد بن راشد يتسلم كتاب رؤى فلسفية في الحكم والفروسية

GMT 01:02 2013 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تضيف فئة الألعاب إلى نسخة قطر من متجر “آب ستور”

GMT 16:30 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

قراصنة يهاجمون النِّظام الأمني لـ"لينكد إن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates