أبوظبي - صوت الامارات
أعلنت وزارة تنمية المجتمع عن إطلاقها ودعم وتبني عدد من المبادرات والأنشطة الاجتماعية التطوعية خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة قيادات وموظفي الوزارة.
و تتضمن مبادرات الوزارة خلال الشهر الكريم سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف عدد من الأسر المتعففة والأسر من ذوي الدخل المحدود والأيتام وأصحاب الهمم وكبار السن، وتشمل فعالياتها توزيع المير الرمضاني وكسوة العيد وتوزيع العيدية، بالإضافة إلى المجالس الرمضانية بالتعاون مع جهات عدة، وغيرها من المبادرات الخيرية في شهر الخير.
و بدأت وزارة تنمية المجتمع مع حلول شهر رمضان المبارك، بحملتها التوعوية من خلال نشر مقاطع فيلمية توعوية، عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف الأسرة في مجتمع دولة الإمارات لترسيخ مفهوم التلاحم والترابط، الذي يساهم في بناء أسرة سعيدة ومستقرة تدعم بناء وتنمية المجتمع، وتتزامن هذه الحملة مع سمات هذا الشهر الفضيل.
وتتماشى حملة وزارة تنمية المجتمع التوعوية عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مع أهداف السياسة الوطنية للأسرة في تكوين أسرة مهيأة لمواجهة تحديات الحياة الزوجية، وإعلاء قيم المحافظة على استقرار واستدامة الأسرة وتماسكها، وتوفير مناخ صحي وسليم يعمل على مساندة الأسرة في مواجهة ضغوط الحياة، والارتقاء بقدرات الأسرة الإماراتية لبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع والوطن.
وتتضمن مبادرات الوزارة، تخصيص عدد من الأيام لمشاركة قيادات الوزارة والموظفين وأسرهم في فرص التطوع المتنوعة بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات النفع العام، مثل فعاليات المير الرمضاني بالتعاون مع شركة "دو" وكذلك المشاركة في تجهيز مستلزمات المدرسة للمخيمات بالتعاون مع "دبي العطاء"، بالإضافة إلى المساهمة في فعالية "رمضان أمان" التي تنظمها "جمعية الإحسان الخيرية، والمشاركة في فعالية "إفطار صائم" التي تنظمها مؤسسة "وطني الإمارات".
و تعتزم الوزارة في إطار خطة أنشطتها المجتمعية التعاون مع عدد من الجمعيات ذات النفع العام والجمعيات الخيرية النشطة في مختلف إمارات الدولة، بهدف دعم مبادراتها الرمضانية.
وأكّدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن مشاركة قيادات وموظفي الوزارة في هذه الأنشطة الاجتماعية التطوعية، خلال شهر رمضان المبارك يأتي تنفيذًا لمبادرات عام زايد والاستراتيجية الرامية إلى تنفيذ سياسات وآليات لتحفيز مشاركة موظفي الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في العمل التطوعي، كما تأتي هذه المشاركة أيضاً ضمن الخطط التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتطوع الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي في الدولة من خلال نشر ثقافة التطوع، وتنظيم وترخيص الفرق و الأفراد العاملة في مجال العمل التطوعي، وتحفيز التواصل ما بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات النفع العام والمجتمع.
وقالت إن وزارة تنمية المجتمع تسعى من وراء مثل هذه المشاركات من جانب قياداتها وموظفيها إلى دفع عجلة التنمية الاجتماعية في الدولة وتعزيز التماسك الأسري واستقرارها وسعادتها وتلاحم المجتمع الإمارتي.
أرسل تعليقك