تعز-أروى محمد
حالة من الرعب في تعز ، جراء تحليق منخفض جداً لمقاتلات التحالف ، وأفاد سكان ، أنهم سمعوا صوت طائرة إستطلاع تبعها دخول طائرة عسكرية تابعة للتحالف كانت تحلق بارتفاع منخفض وصوتها أثار الرعب ، كما سمع أصوات مضادات طيران أرضية تحاول استهداف الطائرة التي تحلق قريبة من الأرض وبالرغم من توقف المواجهات مؤخراً وغياب التدخل الجوي والغارات لمدة طويلة عن تعز ، يبدو أن التحالف يستهدف مواقع حساسة وأهداف مهمة ، وأكد السكان أن الطائرة سمعت فوق محافظة إب بعدها دخلت أجواء تعز وهي تحلق على ارتفاع منخفض وسبقتها طائرة إستطلاع ما يعني أن هناك هدف مهم تسعى خلفه الطائرات التي تدخلت فجاءة دون سابق انذار او مواجهات وبعد غياب طويل عن تعز .
ووفقاً للمصادر ، فقد شنت الطائرات نحو 15 غارة جوية أستهدفت محيط مطار تعز ومواقع في مديرية التعزية وجبل أمان . ولا تزال تفاصيل الحادث غامضة حيث يخشى الكثيرون في فيروزكوه من الانتقام إذا ما تحدثوا. لكن ثلاثة مصادر قالت لبي بي سي إن مسلحي أطلقوا الرصاص الحي على نجار فأردوها قتيلة أمام زوجها وأطفالها يوم السبت. ويحتفظ أقارب الشرطية بصور تظهر جثة امرأة وجهها مشوه بشدة ودماء متناثرة على جدار في زاوية غرفة.
وتقول أسرة الضحية إن نجار، التي كانت تعمل في السجن المحلي للمدينة، كانت حامل في شهرها الثامن. وقال أقاربها إن ثلاثة مسلحين وصلوا إلى المنزل السبت وفتشوه قبل أن يقيدوا جميع أفراد الأسرة. وقال شاهد عيان إنه سمع المهاجمين وهم يتحدثون العربية. ومنذ توليها السلطة في 15 أغسطس/ آب، سعت حركة طالبان إلى تصوير نفسها على أنها أكثر تسامحا، لكن لا تزال حوادث تتسم بالوحشية والقمع يتم يبلغ عنها في أجزاء من أفغانستان.
وتوثق جماعات حقوق الإنسان عمليات القتل الانتقامي والاعتقالات والاضطهاد للأقليات الدينية. وكانت الحركة طالبان قد أعلنت رسميا أنها لن تسعى إلى معاقبة أولئك الذين عملوا مع الحكومة السابقة فترة حكم طالبان السابقة في تسعينيات القرن الماضي، لكنهم الآن أصدروا إرشادات بشأن التدريس في الجامعات. ونقلت وكالة فرانس برس أنه سيُسمح للنساء بالدراسة في الجامعة، لكن سيفصل بين الفصول الدراسية حسب الجنس، كما يتوجب على الطالبات ارتداء العباءة والنقاب أو الحجاب.
وكانت الحركة قد فضت، السبت، مظاهرة نظمتها عشرات النساء في كابل للمطالبة بحقوقهن التي حصلن عليها منذ انتهاء فترة حكم طالبان السابقة.
وقالت المتظاهرات إن طالبان استهدفتهن بالغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل أثناء محاولتهن السير من أحد الجسور إلى القصر الرئاسي. في غضون ذلك، ورد أن القتال لا يزال مستمرا في مقاطعة وادي بنشير شمال كابل. الجزء الوحيد من أفغانستان الذي لا يزال يقاوم حكم طالبان.
وتقول طالبان إن قواتها متواجدة الآن في بازارك عاصمة إقليم بنشير، حيث سقط "العديد من الضحايا". لكن جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية المعارضة اتهمت في وقت سابق طالبان بنشر أخبار ودعاية كاذبة
وقـــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :
حركة طالبان تعلن مسئوليتها عن التفجير الانتحارى شمال كابول
مجلس الأمن الدولي يدين إعلان حركة طالبان عن هجوم الربيع
أرسل تعليقك