أبوظبي ـ سعيد المهيري
تحتفل دولة الإمارات، الثلاثاء المقبل، بـيوم المرأة الإماراتية، الذي يقام هذا العام تحت شعار " المرأة على نهج زايد "، تزامنا مع مئوية زايد وإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عن إطلاق تسمية عام 2018 بـ" عام زايد " .
ويعكس اهتمام قيادة الدولة الرشيدة بالاحتفال بهذه المناسبة ، التي تصادف 28 أغسطس/آب من كل عام، إيمانها بأهمية مساهمات ابنة الإمارات ودورها في جهود التنمية ونهضة البلاد .
ويأتي الاحتفال هذه العام تحت شعار " المرأة في نهج زايد "، ليعيد التأكيد على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في التأسيس لمسيرة المرأة في الإمارات والذي عبر عنه في العديد من المواقف والأقوال ومنها ، " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء " .
وتحظى المرأة الإماراتية بدعم مباشر من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأسهمت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، في تعزيز حضور المرأة الإماراتية عبر دعم برامج تمكينها وإشراكها في برامج التنمية في مجالات الحياة العامة كافة.
ويحسب للشيخة فاطمة، أنها أضافت أبعادًا إنسانية على العمل النسائي العام من خلال مبادراتها المهمة، التي تستهدف حماية المرأة وتوفير أوجه الرعاية الشاملة لها وتوسيع نطاق حمايتها وصون كرامتها الإنسانية في مختلف مناطق العالم .
وأثبتت المرأة الإماراتية حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل، بما في ذلك تبوؤها رئاسة المجلس الوطني الاتحادي وتوليها المناصب الوزارية في الحكومة الاتحادية بعدد 9 وزيرات وبنسبة 27% من مجموع الوزراء وحضورها المميز في السلك الدبلوماسي وانضمامها إلى صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية والشرطة والأمن.
وشكل حضور المرأة الإماراتية في قطاعات علوم الفضاء والتكنولوجيا والهندسة والطب عاملًا مهمًا في تحقيق الأهداف التنموية الرامية لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، حيث سطرت المرأة الإماراتية قصص نجاح ملهمة في جميع مواقع العمل وأثبتت أنها على قدر عال من الكفاءة والمسؤولية.
أرسل تعليقك