قرينة حاكم عجمان التسامح شجرة إماراتية رعاها  زايد
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قرينة حاكم عجمان التسامح شجرة إماراتية رعاها " زايد "

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قرينة حاكم عجمان التسامح شجرة إماراتية رعاها " زايد "

الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان
دبى - صوت الامارات

 أكدت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين أهمية تأصيل مفهوم التسامح كقيمة دينية وإنسانية تشكل قاعدة للعلاقات بين البشر والأمم على امتداد الكرة الأرضية مشيرة الى إن التسامح في دولة الامارات قيمة وشجرة جذورها ممتدة في أرضنا منذ عصور رعاها في حياته وسقاها بكرمه وأصالته مؤسس دولتنا وباني نهضتها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" فأصبحت شجرة للخير أصلها ثابت وفروعها في السماء.

جاء ذلك خلال الأمسية الرمضانية التي استضافتها سموها الليلة الماضية في مجلسها في قصر الصفيا بحضور معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، والشيخة خولة بنت خالد بن زايد بن صقر آل نهيان حرم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة التخطيط والبلدية في عجمان وعدد من الوزيرات وعضوات المجلس الوطني الإتحادي وقرينات أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل وجمع كبير من السيدات.

واستضاف المجلس فضيلة الشيخ الدكتور عزيز فرحان العنزي عضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية وأستاذ الفقه المقارن في جامعة الشارقة وعضو اللجنة الدائمة للفتوى حيث قدم محاضرة بعنوان "صناعة التسامح" إستهلها بالتأكيد على قيمة التسامح التي إعتنى بها الإسلام وورد ذكرها على مستوى الفرد والإنسان والأمم في نصوص عدة في كتاب الله وسنة رسوله.

وعرض المحاضر قصة سيدنا يوسف التي قال عنها إنها كانت أنموذجا رائعا في التسامح بعد ما تعرض له سيدنا يوسف عليه السلام على أيدي إخوته حين ألقوه في الجب وتركوه للسابلة الذين باعوه في سوق النخاسة ثم توالت عليه الأحداث الجسام إلى أن أصبح عزيز مصر وكيف التقى بإخوته ثم كشف الستار ورفع الغطاء عن أخيه وقد من الله عليهما باللقاء بعد فراق ليصل إلى مشهد هو الأجمل في تفسير مفهوم التسامح حين رأى من أساءوا إليه فقال لهم : لا تثريب عليكم اليوم.

وأكد المحاضر في حديثه ان حياة الرسول تمثل النموذج الامثل في التعامل مع زوجاته ومع أصحابه وحتى مع أعدائه ومع المنافقين رغم انه لو أشار باصبعه لهب الصحابة لنصرته لكنه كان متسامحا لأن التسامح فعل الأكارم وفعل النفوس الشفافة وهو مسلك نبوي جعل التسامح سببا في الصفح عن من حاول قتله.

وقال فضيلته " التسامح في واقع الأمر لا يعني الانهزام ولا التنازل ولا المذلة ولا الضعف كما انه بالتسامح تلين القلوب القاسية وتتلاحم النفوس وهو ما اشارت اليه الآية الكريمة "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" وبالتسامح نعطي صورة طيبة عن الإسلام الذي شوهته الجماعات الإرهابية في عصرنا الراهن

قد يهمك ايضا:

رامي عبد الرحمن يؤكد أن تركيا على علاقة وطيدة بالجماعات الإرهابية

الحكومة اليمنية تنتقد التركيز الأممي على التقدم الشكلي في تطبيق "اتفاق ستوكهولم"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرينة حاكم عجمان التسامح شجرة إماراتية رعاها  زايد قرينة حاكم عجمان التسامح شجرة إماراتية رعاها  زايد



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates