أبو ظبي ـ سعيد المهيري
رحبت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتماد مجلس الوزراء مشروع إصدار أول تشريع من نوعه للمساواة في الرواتب بين الجنسين.
وقالت إن هذا القرار يؤكد على أن القيادة الرشيدة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات تدعم المرأة وتقف إلى جانبها وتوفر لها الفرص للمشاركة في مسيرة التنمية في البلاد جنبًا إلى جنب مع أخيها الرجل.
وذكرت أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان دائمًا يدعو إلى مشاركة المرأة مع أخيها الرجل في العمل وكان يقول "إنني أوافق على عمل المرأة في أي مكان تجد فيه احترامها ووقارها، وكل موقع عمل تجده مناسباً لها، عليها ألا تتوانى عن العمل به.
وأضافت أن دستور الدولة نص على مساواة المرأة بالرجل في العلم والعمل وبحقها في الفرص المتاحة في كافة ميادين العمل بالدولة ولذلك جاء قرار مجلس الوزراء تنفيذًا لما جاء به الدستور.وأشارت إلى أن دولة الإمارات وصلت إلى التوازن بين الجنسين في كافة الميادين وأن خطوة مجلس الوزراء هي وضع هذا المبدأ قيد التنفيذ بصورة قانونية سواء في الرواتب والأجور او التمتع بفرص العلم والعمل في كافة القطاعات.
وأكدت أن القرار يشجع المرأة بصورة أكبر على التفاني في العمل وبذل الجهد بصورة أكبر لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها الدولة في النمو والتقدم للبلاد.وكان مجلس الوزراء قد اعتمد في اجتماعه الثلاثاء مشروع إصدار أول تشريع من نوعه للمساواة في الرواتب بين الجنسين للتأكيد على إتاحة الفرص كاملة للمرأة لإثبات ذاتها كشريك للرجل في ترسيخ ركائز النهضة الشاملة ولتفعيل مشاركة المرأة في عملية التنمية.
وجاء هذا القرار إيماناً من المجلس بدور المرأة الرئيسي في عملية التنمية الوطنية وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة للأعوام 2015-2021 والتي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
أرسل تعليقك