جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس
واشنطن - صوت الإمارات

اعتبرت جيل ستاين، المرشحة عن حزب "الخضر" للرئاسة الأميركية، الأربعاء، أن خسارة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس للأصوات سببه سياساتها "غير المقنعة"، ودعمها ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" جرّاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.وحظيت ستاين مؤخراً بتأييد بعض الجماعات المؤيدة للفلسطينيين، كما حذرت تلك المجموعة من أن الناخبين المسلمين، وهم كتلة تصويتية كبيرة في ميشيجان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية، سيبتعدون عن هاريس ما لم "تغير مسارها بشكل هادف" بشأن سياستها تجاه الحرب في غزة.
وقالت ستاين في حديث لـ"الشرق": "لست قلقة كثيراً بشأن الأرقام، ما يهمني هو هذا الالتزام وهذه القناعة بعد انتهاء السباق، والتي تولدت لدينا". وأضافت: "لا شك كما قال (زعيم حركة الحقوق المدنية) مارتين لوثر كينج، دولتنا هي أكبر دولة مصدرة للعنف اليوم، وهذا يرتد علينا وخاصة على الشعب الأميركي، الذي ليس لديه الموارد التي نحن بحاجة إليها".

وأوضحت أن "نصف الميزانية في الكونجرس تنفق على التسلح والتسليح، وليس لدينا ما يكفي من أجل تأمين السكن والتعليم، والرعاية الصحية التي يحتاج إليها الشعب الأميركي، سواء فاز ترمب أو هاريس".
ورداً على سؤال بشأن ما تردد بأن ترشحها يمثل دعماً بشكل غير مباشر لترمب، أجابت: "يبدو أنه لم يعد لدينا أي هامش للفارق، وبالتالي ليس هناك أي حجة حسابية، أو حجة بالأرقام يمكن أن نستخدمها".
وتابعت: "دائماً ما يحاولون إلقاء اللوم على شخص ثانٍ، أو طرف ثالث، ولكن هذا غير منطقي أبداً، فليس هناك حتى هامش في الفارق. أصواتنا لم يكن لديها أثر على نتيجة الانتخابات".

وأردفت: "حتى لو قبلنا هذه الفرضية لأن هاريس خسرت هذه الأصوات بسبب الإبادة الجماعية (في غزة)، التي ارتكبتها، كان بإمكانها فقط أن تطلب حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ولما كان حدث ذلك، ربما كانت قد تفوز بالانتخابات، ولكن كان هذا خيار كامالا".
وزادت: "هذا ليس خطأ المجتمع المسلم، ولا المرشحين مثلي، الذين يريدون مصلحة الشعب الأميركي. هاريس لم تحظ بدعم الشعب الأميركي، لأنها لم تقنعه بأنها ستحل مشكلاتهم".

ومضت قائلة: "هذا فقط وجه للخطأ الذي يحصل في نظامنا، فالديمقراطيون ليسوا البديل المناسب للجمهوريين، ومن هنا الحاجة لإعادة التفكير بسياساتنا الأميركية، وإذا لم نفكر بأن الحرب على هذه الإبادة الجماعية أمر جيد، وأنه لا بأس في أن يتعذب الأميركيون من دون رعاية صحية ومن دون إسكان فطبعاً لن نحصل على سياسة بديلة".
في غضون ذلك، يتقدم المرشح الجمهوري دونالد ترمب، إذ يكتسب دعماً أكبر بكثير مما حصل عليه في مسعاه الفاشل للفوز بالرئاسة في عام 2020، غير أن النتيجة لا تزال غير واضحة في الولايات المتأرجحة التي ستقرر الفائز.
فمع فرز نحو ثلث الأصوات، حصل ترمب، الذي يسعى إلى أن يصبح أول رئيس سابق يعود إلى البيت الأبيض منذ أكثر من 100 عام، على 230 صوتاً في المجمع الانتخابي مقارنة مع 210 أصوات لمنافسته الديمقراطية هاريس.

ورداً على سؤال بشأن موقفها الواضحة من القضية الفلسطينية والعرب والمسلمين، وإذا كانت واجهت معارضة من المجتمع اليهودي رغم أنها يهودية، أجابت: "في الواقع كان لدي مواقف غير تقليدية بالنسبة للمجتمع الصهيوني، فنحن لا نتحدث عن اليهود بل نتحدث عن الصهاينة، الذين لديهم مشكلة مع رأيي".
وأضافت: "هناك الكثير من اليهود الذين يشاركونني الرأي، وهم أيضاً غاضبون بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكب في فلسطين. طبيعي أن الصهاينة لا يوافقونني الرأي، ولكن هذا لا ينطبق على الكثير من اليهود الذي يشاركونني الرأي".        
وتابعت: "تربيت بعد الإبادة الجماعية لليهود، ومجتمعنا تصالح مع هذا الأمر عبر الالتزام بعدم ارتكاب إبادة جماعية ضد أي أحد، لأننا ضحايا إبادة اجتماعية كيهود، وبالتالي لذلك أنا ناشطة اجتماعية ضد الإبادة الجماعية، وهناك الكثير من اليهود مثلي".
وزادت: "أحاول أن أثقف الناس، وأقول لهم إننا لا نتحدث عن نزاع ديني لأنه عندما أتى الصهاينة قاموا بإبادة جماعية وبتطهير عرقي، ليس فقط بحق المسلمين، بل أيضاً والمسيحيين، وحتى بعض اليهود في الشرق الأوسط، لذلك المشكلة هي الصهيونية، وليست مشكلة دينية بحد ذاتها أو نزاع ديني".

     قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هاريس توافق على إجراء أول مقابلة مع "فوكس نيوز" وصعود سهم "ترمب ميديا" عقب موافقتها على حوار في القناة المحافظة

كامالا هاريس وترامب يتبادلان الانتقادات بعد مناظرتهما الأولى في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates