الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها
آخر تحديث 15:18:54 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 6 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها

محكمة الشارقة
دبي _جمال ابو سمرا

عاشت حياة هنيئة في سنين الزواج الأولى ملؤها السعادة، حيث كانت الأحلام وردية وكل ما يطلب يستجاب، حياة تسودها الألفة والمودة والاحترام المتبادل، كانت خلالها الزوجة تردد في نفسها أن نعمة الزواج على المرء كبيرة، لا يعرف المرء قيمتها إلا إذا جربها.

و ظلت الأسرة تعيش سعادة حتى إنجاب الطفل الأول محمد ولكن سرعان ما تبدلت الأحوال وتغيرت، وتحولت السعادة التي كانت تعيشها الأسرة إلى شقاء وتعاسة كما تروي الشابة التي تزوجت منذ 5 سنوات وهي في عمر الزهور، جراء الالتزامات البنكية وشبح الديون التي أطلت على الأسرة السعيدة، وبعد إنجاب الطفل الثاني تحولّت تلك السعادة إلى جحيم وإلى حياة لا تطاق، فحل مكان الورود الضرب المبرح، والأحلام الوردية تحولت إلى لعنات وسب وإساءة معاملة على مسمع من الأهل والأطفال.

تقول الزوجة إن الضغوط المالية التي تجابه معظم الأسر والالتزامات البنكية والديون التي وقع فيها الزوج والمعاملة السيئة عصفت بأسرتي وفرقتها بعد السعادة التي كانت تعيشها، قادتني إلى محكمة الشارقة بحثا عن الطلاق للتخلص من المشاكل التي أعيشها ويعيشها طفلاي، لأنني لم أحتمل تلك الحياة التي أصبح وأمسي فيها على الضرب والسب والتقصير في الإنفاق علي وعلى أطفالي.

وتتابع" المحكمة أنصفتني وحكمت لصالحي بطلقة بائنة نتيجة للضرر الذي وقع علي من الزوج، وذلك مقابل تنازلي عن مؤخر الصداق الأمر الذي أراحني نفسيًا مبينّة أنه رغم إلزام المحكمة الزوج بالنفقة على ولديها وإلزامه بدفع قيمة السكن إلا أنها تحصل عليها متقطعة وأحيانًا لا تحصل على أي مبالغ ما سبب لها معاناة، وهي تتساءل "أنى لي أن انفق على طفلاي وهما في سن يحتاجان فيها إلى كثير من الرعاية والعناية، وكيف لي أن أوفر لهم السكن المناسب والتعليم، فمخصصات الشؤون الاجتماعية الشهرية لا تكفي، لافتة إلى أنها منذ عامين تسكن في منزل للإيجار لم تتمكن من تسديد قيمة الشيك حتى تاريخه.

وتقول إنها متوجسة خيفة من المستقبل الذي ينتظرها وطفلاها في ظل عدم وجود معيل يعينها على نوائب الدهر بخاصة بعد أن أصبحت مطلقة لا عمل لها، مبينة أن المرأة تعد المتضرر الوحيد من آثار التدهور الاجتماعي لدور الأسرة، وأنها الطرف الأكثر تضررًا نظرًا لما يحيط بوضع المرأة من ملابسات شديدة التعقيد مثل العادات والتقاليد والنظرات الاجتماعية، فدائما ما تميل النظرة الاجتماعية في حال تفكك الأسرة إلى النظرة السوداوية للمرأة باعتبارها هي السبب.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 16:21 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

هطول أمطار رعدية على المملكة السعودية الأربعاء

GMT 05:36 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

شجرة يابسة في غينيا وراء مصدر فيروس "إيبولا"

GMT 01:47 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح بسيطة لديكور غرف جلوس مودرن لصيف 2016

GMT 17:10 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلينا غوميز تشعل الأضواء في حفل أميريكان ميوزيك أورد

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء عمل لجان مشاهدة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الـ٢٢

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يحذّر من تأخر علاج الأمراض المرتبطة بالأسنان

GMT 11:45 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قصة هندي عاش 23 عامًا من دون أن يعرف جنسه

GMT 14:33 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "مازاغان" أفضل وجهة للمقبلين على الزواج

GMT 19:41 2015 الأحد ,01 شباط / فبراير

صدور كتاب "داعش خلافة الدم والنار" لرفعت أحمد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates