فيديوهات تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية
آخر تحديث 21:47:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"فيديوهات" تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "فيديوهات" تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية

الخبير التربوي أحمد عبدالله
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

 تناقل ذوو طلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيديوهات» توضح مصير المشاريع الطلابية والأعمال اليدوية للطلبة التي تنتهي في مكب النفايات، وجاء أحد الفيديوهات المتناقلة ليوضح جمال ودقة الأعمال اليدوية المنفذة، وذكرت مي حنين، ولية أمر، أن المشاريع والمجسمات التي تطلبها المدرسة تعتبر واجبات يؤديها الأهالي بالمنزل فلا يستطيع الطفل أن ينفذ مثل هذه المشاريع التي تطلب منه بشكل فردي وإنما يتطلب جهدًا كبيرًا من أولياء الأمور لمعاونة أبنائهم، علمًا بأن الخامات التي تستخدم في المشاريع أصبح سعرها في تزايد مستمر، مفيدة بأن الأطفال يستطيعون أن ينفذوا ما يطلب منهم إلكترونيًا ولكنهم يستصعبون المشاريع التي ينبغي عملها يدويًا، و في النهاية يكون مصيرها مكب النفايات وإهدار هذه الأعمال.

وفي السياق ذاته، أكد ولي الأمر، عمرو الزيات، أن مدرسة أبنائه تنصب فعالياتها وأنشطتها في المراحل الأولى من رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي ومن ثم تختلف في المراحل الأخرى وخاصة أن الطالب أصبح ناضجًا ويستطيع أن يشارك في معارض تنفذ أو مبادرات تنفذها المدرسة، مفيدًا بأن كل هذه المنتجات والمشاريع التي يقوم بها الطالب تهدر بعد الانتهاء من عرضها وكأنها كانت لغرض مؤقت.

من جهته، قال رامي رضوان، ولي أمر، إن أولياء الأمور هم من ينفذون المشاريع التي تطلبها المدارس، حيث لا تتناسب المشاريع المطلوبة من الطلبة مع المراحل العمرية للطالب، بالإضافة إلى غلاء أسعار الخامات المستخدمة، مطالبًا المدارس بتنفيذ المشاريع بداخلها والاكتفاء بتنفيذ مشروعين يعمل عليهما الصف بأكمله من دون إهدار للمواد وللمشاريع.

تعليق
ومن الجانب التربوي، علق الخبير التربوي، أحمد عبدالله، أن الأنشطة اللاصفية سيكون لها أثرًا كبيرًا جدًا في نفوس الطلبة، مشيرًا إلى أن الأنشطة تعمل على تجديد وتعميق ورعاية القيم وتنمية المواهب والابتكارات، وهناك عدد كبير من المدارس تنفذها من دون تحمل أولياء الأمور أي عبء مادي، وأكد أن النظام التعليمي يسعى إلى بناء الشخصية المتوازنة للمتعلم وأن يكون النمو المعرفي والانفعالي والحركي للمتعلم جميعها تسير في سياق منتظم متناغم، ومن هنا تأتي الأنشطة اللاصفية للعمل على تنمية هذا وتوجيه الطالب نحو تحقيق النمو المتوازن، ويجب أن يكون هناك توزيع متوازن لهذه الأنشطة حتى لا يمل الطالب وينفر من البيئة التعليمية.

وذكرت معلمة في مدرسة خاصة، تحفظت على ذكر اسمها، أن المشاريع التي تطلب من الطالب تؤكد مشاركته في الأنشطة الصفية واللاصفية، وبالكاد ما تحتفظ المدرسة بمشروع ما أو لوحة لديها ويكون مصير هذه المشاريع مكب النفايات في نهاية المطاف، ونحاول من خلال تلك المشاريع أن نعلم الطلبة الخامات و المواد والتفاعل لعمل مشاريع ابتكارية حية.

أنشطة
وذكرت المعلمة، أن هناك أنشطة لا صفية توجه نحو النمو المعرفي العلمي للمتعلمين خارج البناء المدرسي مثل الارتباط بالجمعيات العلمية، والارتباط بمراكز الأبحاث العلمية المكتبات وغيرها من الأنشطة التي تسهم في نمو الجانب المعرفي والعلمي، مما يساهم في إبراز أهمية الأنشطة باعتبارها تسهم في بناء الشخصية المتوازنة للمتعلم بشكل عام خارج حدود المدرسة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديوهات تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية فيديوهات تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب

GMT 16:33 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

سعيد بن طحنون يحضر حفل تخرج عاد ومعيض المنهالي

GMT 03:07 2014 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طقس الإمارات صحو - غائم جزئيًا والرياح خفيفة الخميس

GMT 00:10 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

أفكار لتجدّيد ديكور غرف النوم الرئيسية "المودرن"

GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates