فيديوهات تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية
آخر تحديث 15:46:46 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"فيديوهات" تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "فيديوهات" تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية

الخبير التربوي أحمد عبدالله
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

 تناقل ذوو طلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيديوهات» توضح مصير المشاريع الطلابية والأعمال اليدوية للطلبة التي تنتهي في مكب النفايات، وجاء أحد الفيديوهات المتناقلة ليوضح جمال ودقة الأعمال اليدوية المنفذة، وذكرت مي حنين، ولية أمر، أن المشاريع والمجسمات التي تطلبها المدرسة تعتبر واجبات يؤديها الأهالي بالمنزل فلا يستطيع الطفل أن ينفذ مثل هذه المشاريع التي تطلب منه بشكل فردي وإنما يتطلب جهدًا كبيرًا من أولياء الأمور لمعاونة أبنائهم، علمًا بأن الخامات التي تستخدم في المشاريع أصبح سعرها في تزايد مستمر، مفيدة بأن الأطفال يستطيعون أن ينفذوا ما يطلب منهم إلكترونيًا ولكنهم يستصعبون المشاريع التي ينبغي عملها يدويًا، و في النهاية يكون مصيرها مكب النفايات وإهدار هذه الأعمال.

وفي السياق ذاته، أكد ولي الأمر، عمرو الزيات، أن مدرسة أبنائه تنصب فعالياتها وأنشطتها في المراحل الأولى من رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي ومن ثم تختلف في المراحل الأخرى وخاصة أن الطالب أصبح ناضجًا ويستطيع أن يشارك في معارض تنفذ أو مبادرات تنفذها المدرسة، مفيدًا بأن كل هذه المنتجات والمشاريع التي يقوم بها الطالب تهدر بعد الانتهاء من عرضها وكأنها كانت لغرض مؤقت.

من جهته، قال رامي رضوان، ولي أمر، إن أولياء الأمور هم من ينفذون المشاريع التي تطلبها المدارس، حيث لا تتناسب المشاريع المطلوبة من الطلبة مع المراحل العمرية للطالب، بالإضافة إلى غلاء أسعار الخامات المستخدمة، مطالبًا المدارس بتنفيذ المشاريع بداخلها والاكتفاء بتنفيذ مشروعين يعمل عليهما الصف بأكمله من دون إهدار للمواد وللمشاريع.

تعليق
ومن الجانب التربوي، علق الخبير التربوي، أحمد عبدالله، أن الأنشطة اللاصفية سيكون لها أثرًا كبيرًا جدًا في نفوس الطلبة، مشيرًا إلى أن الأنشطة تعمل على تجديد وتعميق ورعاية القيم وتنمية المواهب والابتكارات، وهناك عدد كبير من المدارس تنفذها من دون تحمل أولياء الأمور أي عبء مادي، وأكد أن النظام التعليمي يسعى إلى بناء الشخصية المتوازنة للمتعلم وأن يكون النمو المعرفي والانفعالي والحركي للمتعلم جميعها تسير في سياق منتظم متناغم، ومن هنا تأتي الأنشطة اللاصفية للعمل على تنمية هذا وتوجيه الطالب نحو تحقيق النمو المتوازن، ويجب أن يكون هناك توزيع متوازن لهذه الأنشطة حتى لا يمل الطالب وينفر من البيئة التعليمية.

وذكرت معلمة في مدرسة خاصة، تحفظت على ذكر اسمها، أن المشاريع التي تطلب من الطالب تؤكد مشاركته في الأنشطة الصفية واللاصفية، وبالكاد ما تحتفظ المدرسة بمشروع ما أو لوحة لديها ويكون مصير هذه المشاريع مكب النفايات في نهاية المطاف، ونحاول من خلال تلك المشاريع أن نعلم الطلبة الخامات و المواد والتفاعل لعمل مشاريع ابتكارية حية.

أنشطة
وذكرت المعلمة، أن هناك أنشطة لا صفية توجه نحو النمو المعرفي العلمي للمتعلمين خارج البناء المدرسي مثل الارتباط بالجمعيات العلمية، والارتباط بمراكز الأبحاث العلمية المكتبات وغيرها من الأنشطة التي تسهم في نمو الجانب المعرفي والعلمي، مما يساهم في إبراز أهمية الأنشطة باعتبارها تسهم في بناء الشخصية المتوازنة للمتعلم بشكل عام خارج حدود المدرسة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديوهات تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية فيديوهات تُثير الجدل عبر مواقع التواصل توضح مصير المشاريع الطلابية



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates