مسجد الياس يواجه قرار المحكمة البريطانية العليا بهدمه
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مسجد "الياس" يواجه قرار المحكمة البريطانية العليا بهدمه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسجد "الياس" يواجه قرار المحكمة البريطانية العليا بهدمه

المحكمة البريطانية العليا
لندن _ سليم كرم

يواجه مسجد "الياس" في شرق لندن، الذي صلى فيه أعضاء وقادة من "الإخوان" وتوجهوا بالدعاء على المصريين الذين خذلوا مشروعهم، ما قد يجعله ركامًا كأنه لم يكن، وهو الذي خططوا ليصبح الأكبر بأوروبا، والسبب أن أحد قضاة المحكمة البريطانية العليا أصدر أمرًا بهدمه، لأن بناءه غير مسموح به في أرض اعتبرتها البلدية مخصصة لغير ذلك. والمسجد الذي يرتاده 2000 من المصلين كمعدل بالأسبوع، يقع في منطقة "ستراتفورد" بشرق لندن، وتم بناؤه كمركز إسلامي مؤقت على أنقاض مصنع للكيماويات اشترى أرضه في 1996 ناشطون في "جمعية التبليغ"، التي تأسست في الهند بعشرينات القرن الماضي "لتبليغ من لم تبلغه الدعوة الإسلامية، ولوعظ المستأهلين من المسلمين إلى الصلاة بوصفها عمد الدين" وهو أسلوب الجمعية التي لا ناطق رسمياً باسمها أو عضو يمثلها.

أما خبر الأمر القضائي بتهديم المسجد المثير للجدل، فغطته وسائل إعلام محلية عدة، منها صحيفة "التايمز" عدد الأربعاء، وفيه تذكر أن الجمعية خططت منذ بناء المسجد لتوسعته، بحيث يتمكن "عشرات الآلاف" من تأدية الصلاة فيه، مما فتح شهية الإعلام البريطاني على مشروع "المسجد العملاق" الذي انقسم بشأنه المقيمون في المنطقة.

وإلا فستبدأ المعاول وأدوات التهديم عملها، وتخفيفًا للمخاوف وللقلق قررت "جمعية التبليغ" تقليص السعة إلى 9310 مصلين. مع ذلك، رفض مجلس دائرة Newham البلدي، التابعة لها أرض المسجد البالغة 18 ألف متر مربع، منح إذن للجمعية بالتوسعة، لأن الأرض سبق وتم تخصيصها أصلاً لمشاريع إسكانية وتجارية.

وفي 2015 صدر تأييد حكومي رسمي لرفض التوسعة والتأكيد على تخصيص الأرض لمشاريع الإسكان، وتم منح "جمعية التبليغ" مالكة العقار، مهلة 3 أشهر لتتوقف عن تخصيصه لمسجد، إلا أنها استأنفت القرار طوال أكثر من عامين، انتهيا بحكم من المحكمة العليا، مؤيد لرفض المجلس البلدي وللتأييد الحكومي، وتفسيره، هو أن تنفيذ الأمر الصادر عن القاضي بالهدم أصبح من صلاحيات المجلس البلدي. أما الجمعية فيمكنها الاستئناف، فقط حتى يوم 16 فبراير/شباط الجاري، وإلا فستبدأ المعاول وأدوات التهديم عملها.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية مقالًا للكاتب أحمد عطا، ذكر فيه أن إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان "دعا أعضاء التنظيم إلى إقامة الصلاة والدعاء على جموع المصريين الذين تخاذلوا في دعم مشروع الخلافة، والذي تبنته قطر وتركيا وجماعة الإخوان بعد انطلاقات ثورات الربيع العربي الأميركي، وفي مسجد "ابي ميلز" بمدينة ستراتفورد شرق لندن، وهو أكبر مساجد بريطانيا، بل أكبر مسجد بأوروبا على الإطلاق، حضر هذا الجمع من كوكبة الجواسيس للصلاة والدعاء على مصر والمصريين" كما قال.

وذكر عطا أيضاً أن بين حضور المصلين والمتوجهين بالدعاء كان "مسؤول إخوان تركيا ورجل الأعمال والقيادي الهارب السكندري مدحت الحداد، وأيضاً القيادي الهارب ثروت نافع القيادي السابق بحزب غد الثورة ومسؤول استخباراتي تركي، واللواء "زياد الإمام" الملقب بأبو فادي مسؤول وحدة الأموال الساخنة والتمويلات في جهاز أمن الدولة القطري، والقيادي عزام سلطان التميمي" كلهم توجهوا معاً بالدعاء على المصريين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد الياس يواجه قرار المحكمة البريطانية العليا بهدمه مسجد الياس يواجه قرار المحكمة البريطانية العليا بهدمه



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates