الإمارات تؤكد ضمان الإرادة الحرة لطرفي علاقة العمل في استمرارها
آخر تحديث 17:43:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات تؤكد ضمان الإرادة الحرة لطرفي علاقة العمل في استمرارها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تؤكد ضمان الإرادة الحرة لطرفي علاقة العمل في استمرارها

الامارات
جنيف - صوت الامارات

جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها سعادة حميد بن ديماس السويدي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لشؤون العمل خلال اجتماعات " لجنة التصدي لتحديات الإدارة السديدة في المشهد المتغير لهجرة الأيدي العاملة " ضمن اعمال الدورة 106 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة حاليا في جنيف.

وقال سعادة حميد بن ديماس السويدي إن الدولة تسعى في صياغتها لسياسات استقبال العمالة التعاقدية المؤقتة ألا تكون منحازة فقط لاحتياجات سوق العمل وإنما تأخذ بعين الاعتبار أيضا التحديات الاجتماعية الوطنية مثل الحفاظ على فرص تشغيل الداخلين الجدد الى سوق العمل من المواطنين والحفاظ على التوازن في التركيبة السكانية.

وأشار السويدي في كلمته إلى أن الدولة أطلقت في العام 2014 أجندتها الوطنية لعام 2021 والتي تستهدف بناء اقتصادي معرفي تنافسي بما يجعل الإمارات دولة جاذبة للكفاءات والمواهب المتميزة وتوفير الأطر المؤسسية والتشريعية التي تساعد على نمو وتطور هذه الكفاءات وتمكينها من استغلال طاقاتها وقدراتها ورفع انتاجيتها بالشكل الأمثل.

ولفت إلى أن الدور الذي تقوم به حكومة الإمارات لتطوير سياسات استقطاب العمالة الوافدة والتشريعات المنظمة لسوق العمل يعد دورا محوريا في تحقيق هذا الطموح حيث اعتمدت الحكومة في العام الماضي حزمة من التشريعات التي استهدفت تحقيق الاستقدام العادل من خلال ترسيخ مبدأ شفافية التعاقد المبنية على الموافقة المستنيرة لكل من العامل وصاحب العمل والحد من الممارسات التي تؤثر سلبا على علاقات العمل وتعرضها لعدم الاستقرار.

وأكد أن تلك التشريعات أسهمت في ترسيخ مبدأ هام يتمثل في منح تصريح عمل جديد يستمر بموجبه العامل في العمل على أراضي الدولة وهو أمر من صلاحيات السلطة العامة للدولة ويخضع لسلطتها التقديرية وأنه لا يمكن بأي حال من الاحوال وتحت أي ظرف أن يكون لصاحب العمل تأثير على هذا القرار".

وتطرق السويدي في كلمته إلى التحديات التي تواجه الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة في إطار تحقيق الإدارة السديدة للعمل التعاقدي المؤقت خاص ومن أبرزها ضعف التنسيق بين سياسات العمل التعاقدي في دول الارسال والاستقبال وعدم مواكبة محتوى البرامج التوعوية التي يتم تقديمها للعمال خلال دورة العمل التعاقدي للمستجدات ومحدودية ما تقدمه من معلومات إلى جانب ارتفاع تكاليف هجرة اليد العاملة خاصة في الشق غير المادي منها وغياب الآليات المعنية بتحقيق التوافق بين مهارات العامل وفرص العمل المتاحة إضافة الى عدم وجود سياسات لتحقيق الاعتراف المتبادل بين المهارات في الدول الأطراف.

وأشار إلى أن دولة الإمارات أطلقت العديد من المبادرات لمواجهة تلك التحديات وذلك في إطار من التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف من بينها الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تفعيل دور جهاز تفتيش العمل وإحكام الرقابة والاشراف على مدى التزام المنشآت التي تقوم باستقدام أو تشغيل عمال وافدين في الدولة وذلك من خلال تطوير مجموعة من الأنظمة الرقابية الالكترونية مثل نظام التفتيش الذكي ونظام حماية الأجور ونظام التوجيه الذكي وتطوير نموذج تعاون آسيوي ثنائي ومتعدد الأطراف لتطوير المهارات وتوثيقها وتحقيق الاعتراف المتبادل بها في مختلف مراحل دورة العمل التعاقدي المؤقت وغيرها من المبادرات.

وشدد السويدي على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة والحوار بين جميع الأطراف الفاعلة لاعتماد نظام حوكمة لإدارة ومعالجة قضايا العمل التعاقدي المؤقت.

ولفت إلى " مسار حوار أبو ظبي " الذي من شأنه تطبيق منهجية شاملة تقوم على مجموعة من السياسات المتكاملة والمتناسقة تراعي الجوانب المختلفة لحوكمة الانتقال المؤقت من اجل العمل وتسهم في تعظيم الفوائد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول الارسال والاستقبال.

يذكر أن مؤتمر العمل الدولي يختتم أعمال دورته الـ 106 في 16 يونيو الجاري وسط مشاركة فاعلة لوفد الدولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تؤكد ضمان الإرادة الحرة لطرفي علاقة العمل في استمرارها الإمارات تؤكد ضمان الإرادة الحرة لطرفي علاقة العمل في استمرارها



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates