دبي - صوت الإمارات
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أهمية ترسيخ قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم وتعزيز التسامح والأخلاق والرحمة والحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والشعوب.
واستهل معاليه كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتسامح مسترشدا بالآية الكريمة : /وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ/ ..
وقال : " في هذه الآية الكريمة تتجلى عظمة وتسامح وسلام الدين الإسلامي الحنيف على البشرية جمعاء، وفي اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق السادس عشر من نوفمبر كل عام، نتقدم إلى كل إنسان في هذا العالم الذي يجمعنا بأسمى التهاني والتبريكات، ونسأل الله تعالى الرخاء والاستقرار والصحة والسلام والتسامح لجميع الشعوب والأديان والأعراق والمجتمعات " .
وأكد أنه انطلاقاً من الرسالة الحضارية لديننا الإسلامي ولاسيما في الظروف الحالية، ينبغي السعي لترسيخ قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم وتعزيز التسامح والأخلاق والرحمة والحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والشعوب".
وأضاف " أننا نعيش في عالم متعدد الثقافات، وعلينا وضع آليات نشر ثقافة الصفح وحسن المعاملة والعفو عند المقدرة وإحقاق العدالة وتيسير المشقات على الجميع كما أوصانا ديننا الساعي لتفعيل قيم العقد الاجتماعي وتحصين المجتمعات فكرياً وروحياً وحمايتها من التمييز العنصري أو التطهير العرقي " .
وقال " استلهاماً للمبادرات الدولية الرائدة في ترسيخ القيم الإنسانية بين شعوب العالم، نجدد التأكيد على أهداف المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في تمكين هذه المجتمعات من الاندماج الإيجابي في دولها؛ لتحقيق الانسجام بين الالتزام بالدين، والانتماء للوطن، والقضاء على الكراهية والتطرف والإرهاب " .
ودعا معالي الدكتور علي راشد النعيمي الجميع إلى الالتزام بتعزيز التسامح كدستور عملي وقيمة سامية تجمعنا تحت راية الاحترام وقبول الآخر والتقدير في عالمنا الثري بالثقافات، بما يعزز حاجتنا للسلام كضرورة قصوى لتحقيق الوحدة الوطنية، وذلك في ظل السعي الدائم لتعزيز الدور العالمي لقيم التعايش والمساواة والمسؤولية الاجتماعية.
وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أبوظبي تحتضن المجلس العالمي الأول للأقليات المسلمة آيار المقبل
مجلس حكماء المسلمين يشارك بمعرض موسكو الدولي للكتاب
أرسل تعليقك